اُعتقل اثنان من أقارب الرهائن الإسرائيليين أثناء احتجاج خارج مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، مساء الثلاثاء، وفقًا لإحدى المجموعات المشاركة بالاحتجاج.
وتجمع المتظاهرون خارج مقر وزارة الدفاع، الثلاثاء، للتعبير عن غضبهم بعد تقارير إعلامية حول أن الوفد الإسرائيلي سيترك المحادثات مع حركة ح-م-اس في قطر دون اتفاق.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أبعدت المتظاهرين عن طريق أيالون السريع في تل أبيب حيث كانوا يمنعون حركة المرور، الثلاثاء.
وأضاف بيان الشرطة أنه تم اعتقال أربعة متظاهرين بتهمة انتهاك “النظام” و”تعريض مستخدمي الطريق للخطر”.
وقال ممثل عن حركة الاحتجاج الإسرائيلية المؤيدة للديمقراطية، التي شاركت في الاحتجاج، في تحديث أن اثنين من الأربعة المعتقلين كانوا أقارب للرهائن.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية ، في تقرير إخباري إن المحتجزين الاثنين، من أفراد عائلتي رهينتين، أحدهما تم الإفراج عنه والآخر لا يزال في غزة.
ونظمت مجموعات عدة احتجاجات خارج مقر وزارة الدفاع المعروفة باسم “كيريا” منذ هجمات “ح-م-اس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وحاولنا التواصل مع منتدى “عائلات الرهائن” الذي يمثل أفراد عائلات الرهائن ونظم أيضا احتجاجات خارج المقر.
وأعيد فتح طريق أيالون السريع، وهو الطريق الرئيسي في تل أبيب، أمام حركة المرور الثلاثاء، بعد أن نجحت الشرطة في إخلاء طريق المتظاهرين.
وأظهر شريط فيديو للاحتجاجات أفراد عائلات الرهائن وضعوا أنفسهم في أقفاص، وهتفوا بشعارات، مثل: “الوقت قد حان، عودوا إلى قطر!”
