قالت النائبة الأمريكية إلهان عمر، إنها “غير متفاجئة” بخطاب الرئيس دونالد ترامب ضدها وضد الصوماليين الآخرين في ولاية مينيسوتا لأنه “يحاول التهرب من المسؤولية عن إخفاقاته الفعلية“.
وأضافت عمر في مقابلة مع جيك تابر، مراسل ، في برنامج “ذا ليد”: “أعني، لستُ مصدومةً، لأننا نعلم أنه يلجأ في كثير من الأحيان إلى خطاب متعصب ومعادٍ للأجانب والإسلاموفوبيا والعنصرية عندما يحاول التهرب من المسؤولية عن إخفاقاته الفعلية“.
وعندما سألها تابر عن تأثير تصريحات ترامب على الجالية الصومالية، قالت عمر إن هناك مخاوف من أنها قد تشجع الناس على “مهاجمة وإيذاء” الصوماليين.
وردًا على العملية الأمنية الجديدة التي تستهدف المهاجرين الصوماليين غير المسجلين في ولاية مينيسوتا، ذكرت عمر: “نعلم أنها لا علاقة لها بالحفاظ على أمن المجتمع، لأنها في الواقع تُروِّع المجتمع وتُثير الخوف“.
وخصَّ ترامب الصوماليين باللوم خلال الأسبوع الماضي في أعقاب إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن، على الرغم من أن مطلق النار المشتبه به في تلك القضية مهاجر أفغاني.
والأربعاء، قال ترامب إنه لا ينبغي السماح لعمر، وهي مهاجرة صومالية، و”أصدقائها” بالعمل كأعضاء في الكونغرس.
والثلاثاء، وصف الصوماليين في مينيسوتا بـ”الحثالة” الذين يجب أن “يعودوا إلى ديارهم”، وقال عقب اجتماع لمجلس الوزراء: “لا نريدهم في بلدنا، فليعودوا إلى ديارهم وليصلحوا الأمور“.
