كشفت مصادر مسؤولة بالإدارة الأمريكية الحالية، في تصريحات لـCNN، أن مسؤولي مجلس الأمن القومي لم يتلقوا أي توجيهات بعد بشأن المرحلة الانتقالية للسلطة بين جو بايدن ودونالد ترامب، في ظل رفض الأخير الاعتراف بخسارة الانتخابات الرئاسية.
وقالت المصادر إن مجلس الأمن القومي يبدأ المرحلة الانتقالية مبكرا لأنه يقود العملية التي ستتبعها الوكالات الأخرى. وأضافت المصادر أن مجلس الأمن القومي يعمل، مثل الوكالات الأخرى، على معلومات سرية للغاية، الأمر الذي يتطلب بروتوكولا خاصا أثناء الانتقال الرئاسي.
وبينما ينتظر فريق بايدن الانتقالي التأكيد الرسمي لنتائج الانتخابات، وفقًا للإرشادات الفيدرالية، يقول مسؤولو مجلس الأمن القومي، من بينهم معينون سياسيا سيغادرون في شهر يناير المقبل مع نقل السلطة، ومسؤولون مهنيون سيبقون في الخدمة وسيواصلون خدمتهم بعد تولي الرئيس المنتخب بايدن منصبه، إنهم لم يتلقوا أي توجيه من مستشار الأمن القومي المنتهية ولايته روبرت أوبراين حول حالة عملهم أو كيف ينبغي أن يمضوا قدما.
وقال أحد المسؤولين، في تصريحات “أعتقد أن الوضع سيكون فوضويًا”، متوقعا القليل جدا من التوجيهات من مسؤولي ترامب، في ظل استمرار رفضه الاعتراف بالهزيمة.