تشتهر دبي باحتضانها التجارب الفاخرة والفريدة للاحتفال بمناسبة بليلة رأس السنة، إلا أن هذا الفندق الذي افتتح مؤخراً في قلب المدينة يكسر حاجز التوقعات بطرح باقة فندقية يعتقد أنها “الأكثر تكلفةً في العالم” للاحتفال بليلة رأس السنة.
وكشف فندق “مي دبي”، الذي افتتح أبوابه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عن باقة فندقية غير مسبوقة في ليلة رأس السنة، تصل تكلفتها إلى 8.8 مليون درهم (2.3 مليون دولار تقريباً)، للاحتفال بهذه المناسبة على أرقى المستويات.
ويقع فندق “مي دبي”، من تصميم المهندسة المعمارية الراحلة زها حديد، في مبنى “ذا أوبس” التابع لشركة “أمنيات” العقارية، ويعد المشروع الفندقي الوحيد الذي أشرفت حديد شخصياً على تصميمه بالكامل داخلياً وخارجياً، بحسب البيان الصادر عن فندق “مي دبي”.
ويمتاز الفندق بموقعه في قلب منطقة برج خليفة، التي تعد واحدة من أكثر المناطق النابضة بالحياة في دبي.
وفي مقابلة، يقول المدير العام لفندق “مي دبي”، سيباستيان نوات، إن هذه الباقة “تسعى إلى جعل فندق مي دبي من تصميم زها حديد بمثابة أسلوب الحياة الرائد في الشرق الأوسط”، مضيفاً أنه “ليس هناك أفضل من التعاون مع علامات تجارية فاخرة للمساعدة في تأكيد مكانتنا كفندق بوتيك رائد في أسلوب الحياة بالمدينة”.
وتتضمن الباقة إقامةً شاملةً مدتها ثلاث ليالي، في جناح “سويت مي” الفاخر لكبار الشخصيات، ويبدأ تسجيل الوصول في الساعة 3 مساء من يوم 31 ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لما ذكره نوات.
ويشرح نوات أن هذه الباقة الفندقية تهدف إلى جذب فئة تعرف، حسب مفهوم الفندق، باسم “ME-llionaires”، وهي فئة الشباب ذوي الثروات الطائلة، الذين يسعون وراء تحقيق أقصى درجات الرفاهية والاستمتاع بالحياة.
ويشير نوات إلى أن الباقة “يعتقد أنها الباقة الفندقية الأكثر تكلفةً في العالم”، إذ ستقدم للضيوف ميزات استثنائيةً تشمل سيارة بوجاتي فيرون جراند سبورت رودستر، التي تعد “أقوى وأسرع سيارة في تاريخ العلامة الرائدة في تصنيع السيارات”، بالإضافة إلى ساعة “بوجاتي شيرون توربيلون” الفاخرة، التي أطلقتها شركة “جاكوب آند كون”، والمستوحاة من قوّة وجمال علامة “بوجاتي”.
والجدير بالذكر أنه يمكن الاحتفاظ بكل من السيارة والساعة بعد تسجيل مغادرة الفندق.