ويرى ماركس وهان أن البيانات  المتعلقة بالجرعة الأولى الواردة في التقارير التي سلمتها الشركات يساء تفسيرها بشكل عام، وشرح الاثنان: “في تجارب المرحلة الثالثة، تلقى 98% من المشاركين في تجربة فايزر – بيو إن تك، و92%  من المشاركين في تجربة مودرنا جرعتين من اللقاح في فترة تفصل بينها ثلاثة أو أربعة اسابيع على التوالي”.

وذكر ماركس وهان: “المشاركون الذين لم يتلقوا جرعتين من اللقاح في فترة تفصل بينها ثلاثة أو أربعة أسابيع تمت متابعتهم بشكل عام لفترة قصيرة فقط، وبذلك، لا يمكننا استنتاج أي شيء نهائي بشأن فعالية أو مدة الحماية بعد جرعة واحدة من اللقاح من النسب المئوية للجرعة الواحدة التي أبلغت عنها الشركات”.

وقال مسؤولون بريطانيون إنهم سيسمحون بأكثر من 21 يوماً بين جرعات لقاحات “فايزر”، وإنهم سينظرون في إمكانية السماح للأشخاص بالحصول على تطعيم بلقاحين مختلفين.

ورفض هان وماركس هذه الأفكار.

وأضاف هان وماركس: “إذا كان الأشخاص لا يعرفون حقاً مدى الحماية التي يوفرها اللقاح، فهناك احتمال للضرر لأنهم قد يفترضون أنهم يتمتعون بالحماية الكاملة عندما لا يكون ذلك هو الحال، وبالتالي، سيغيرون سلوكهم للتعامل مع مخاطر غير ضرورية”.