وصف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، ما حدث في القمة الخليجية الـ41 في المملكة العربية السعودية بأنه عودة العلاقات بين الأطراف كافة إلى طبيعتها قبل الأزمة، موضحا أنه لا توجد شروط من دولة على أخرى في اتفاق العلا وأن إغلاق قناة “الجزيرة” لم يُطرح.
وكان إغلاق قناة “الجزيرة” أحد المطالب الرئيسية في قائمة المطالب التي وضعتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عندما قطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في منتصف عام 2017.
وقال وزير الخارجية القطري، في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، إن “الأزمة كانت وضعا استثنائيا لسنوات مضت والحل انتصار لمجلس التعاون الخليجي”. وأضاف: “اتفقنا على مبادئ أساسية لتجاوز الخلاف الحالي وقواعد لحوكمة علاقات الدول مستقبلا”.
وتابع بالقول إن “أساسيات الاتفاق عدم المساس بأي دولة أو التدخل بشؤونها أو تهديد أمن الإقليم”، مشيرا إلى أن “القواعد المحددة لبيان العلا قواعد عامة ومبادئ رئيسية”.
وأوضح وزير الخارجية القطري أن “المشاكل بين قطر والدول الأطراف مختلفة في طبيعتها وبالتالي التعامل معها مختلف”، وقال: “نحن لسنا في صدد أن يكون هناك شروط من دولة على دولة أخرى”، وأضاف: “نعتبر ما حدث مصالحة والسعودية مثلت كل الأطراف والجميع شارك والجميع وقع”.
وعما إذا كان مطلب إغلاق قناة الجزيرة قد تم طرحه، قال وزير الخارجية القطري: “لم يتم طرح موضوع قناة الجزيرة، وهي مؤسسة نفخر بها وبوجودها بقطر”. وأضاف: “نكفل حرية التعبير ويجب التعامل مع موضوع قناة الجزيرة بإيجابية وبشكل بناء”.