ومن المعروف أن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى التي تعيش في الجهاز الهضمي، والتي تعرف باسم ميكروبيوم الأمعاء، تؤثر على الصحة بعدة طرق.
وفحص فريق هونغ كونغ عينات من 100 مريض تم علاجهم في مستشفيين، لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر الميكروبيوم على التعافي من “كوفيد-19”.
وكتب الباحثون في مجلة طبية بريطانية، تُعرف باسم “Gut” أن “ميكروبيوم الأمعاء تغيّر بشكل كبير لدى المرضى الذين يعانون من كوفيد-19 مقارنة بالأفراد غير المصابين بفيروس كورونا، بغض النظر عما إذا كان المرضى قد تلقوا العلاج”.
وأضاف الباحثون: “العديد من المرضى الذين شملهم الاستطلاع في هذه الدراسة لمدة تصل إلى 30 يوماً، بعد شفائهم من SARS-CoV-2، من المرجح أن تبقى ميكروبيوتا الأمعاء لديهم متغيرة بشكل كبير بعد الشفاء من كوفيد-19”.
وثبت أن بعض الأنواع من البكتيريا تغير من وظائف الجهاز المناعي. ويقترح الباحثون أن بعض المرضى لديهم توازن أكثر ملاءمة للسيطرة على الالتهاب الخارج عن السيطرة، الذي يظهر لدى بعض المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة.
ومن غير الواضح ما الذي يمكن أن يفعله المرضى أو أطبائهم حيال ميكروبات الأمعاء للتأثير على مدى خطورة تعرضهم لمرض حاد.