أعلن المعارض الروسي، أليكسي نافالني، أنه يخطط للعودة إلى روسيا الأحد الموافق الـ17 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك في تغريدة نشرها على صفحته بتويتر.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ألقت باللوم على جهاز الأمن الروسي في تسميم زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الأربعاء، بعد أيام عن أول دليل مباشر على تورط الأمن الروسي في حادث التسمم.
وقال مُتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في ديسمبر، كانون الأول الماضي: “تعتقد الولايات المتحدة أن ضباطًا من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي استخدموا غاز الأعصاب نوفيتشوك لتسميم السيد نافالني. لا يوجد تفسير معقول لتسميم السيد نافالني بخلاف مشاركة الحكومة الروسية ومسؤوليتها… بالطبع، الرئيس بوتين والحكومة الروسية يريداننا أن نصدق خلاف ذلك”.
ويذكر أن فريق المعارض الروسي قال في سبتمبر/ تشرين الأول أن نافالني تم تسميمه عبر قارورة ماء في غرفته بالفندق في مدينة تومسك في سيبيريا بروسيا، قبل مغادرتها إلى المطار.
وأضافوا في مقطع فيديو: “بعد أسبوعين، كانت قارورة المياه التي جلبت من تومسك تحمل آثارا لنوفيتشوك وفقا للمختبرات الألمانية.. وبعدها ثلاثة مختبرات أخرى ممن أجرت اختبارات قالت إن نافالني تسمم بسببها”.