رد ضاحي خلفان، على الضجة التي أثارها انتقاد الداعية الكويتي، عثمان الخميس، للبيت الإبراهيمي في الإمارات وما اعتبره “كفرا” في تصريحات أثارت جدلا واسعا خلال اليومين الماضيين.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لخلفان قال فيها: “نحن كمسلمين نطلب من الدول البوذية والهندوسية والمسيحية واليهودية ان يسمحوا لنا بفتح مساجد في دولهم.. ولكن إذا طلبوا هم في المقابل فتح دور عباده لهم نرفض بحجة ان هذا كفر.. وان ربما ان تدخل الناس عندنا في تلك الديانات…ونحن نفخر بأن الملايين أسلموا في ديارهم…حلوها…! ما رأيكم؟”
وتابع قائلا: “نفتح مكان واحد للعبادة لهم.. ويسمحون لنا بفتح المئات بل الآلاف من المساجد في دولهم…ونلعنهم.. الامارات دولة لها قادتها لسنا بحاحة الى من يعطينا دروسا في الاسلام …الذين دخلوا في الاسلام وأشهروا اسلامهم في مساجدنا أكثر من اي دول عربية.. فمن يرمينا بالكفر ليتقي الله في نفسه.. لو اراد الله ان يكون الناس على دين واحد لما اختلفوا…لهم دينهم لنا دين”.
وأضاف: “قريبا سأشتري ارضا للإسلام في بلد هندوسي…ولم يرفضوا شرائي للأرض… وسيتعلم القرآن فيها آلاف الطلبة.. ومئات آخرين من المسلمين يسمح لهم بفتح مدارس للقرآن ومساجد.. نحن نثق في قدرة ديننا على اقناع الآخرين…لسنا ضعافا…في اقناع الآخر بوحدانية الله.. الهندوس عندنا من مائة عام بعضهم.. هات لي اماراتي واحد أصبح هندوسيا.. لكن تعال شوف عدد الهندوس الذين أسلموا… نحن اقوياء في قناعتنا بأن الإسلام ما شاده احد إلا غلبه.. الامارات عندها قدرة على ايصال رسالة الاسلام واهدافها النبيلة الى كل مخالف للإسلام…. لسنا ممن يفتقد الثقة بنفسه الطامة الكبرى حينما يحاول البعض ان يرى نفسه انه هو فقط صح.. والآخرين كفار”.
وأدرف: “حوار الاديان مسألة قديمة تبنته دول اسلامية…الهدف منه منع التطرف والغلو في محاربة الاطراف بعضها لبعض.. انت تطلب بناء آلاف المساجد للمسلمين عنده…وهو يطلب معبد واحد.. وترفض.. دعوا كل يصلي كما يعتقد والله اعلم بمن هو اصح واتقى.. انا قناعتي مسلم.. وانت قناعتك يهودي.. وذاك قناعته مسيحي.. وهذاك قناعته بوذي.. هكذا اراد الله ان تختلف الناس…ولو ارادهم دينا واحدا لاتبعوا دينا واحدا.. رأيت مسيحيين غربيين تدبروا النص القرآني واسلموا…ورأيت بوذيين كذلك أسلموا بقناعتهم.. ولذلك من ننظر نحن اليه على انه كافر…هو يرانا في نظره نحن كفار بالله.. البيت الابراهيمي من اي ناحية.. كفر…. كل صاحب دين له مكان عبادته.. هذا كفر”.