البرهان: نزاعنا مع إثيوبيا قديم.. وانتشار الجيش على الحدود “وقفة أتت في وقتها”

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، إن التوتر القائم على الحدود مع إثيوبيا من شأنه إشعال الحرب بين البلدين، وهذا ما لا تريده الخرطوم، حسب قوله.

وأضاف البرهان، خلال كلمة تليفزيونية، مساء السبت، أن الحديث عن إثيوبية مناطق حدودية سودانية استدعى “وقفة”، مُعتبرًا أن هذه الوقفة المتمثلة إلى إعادة انتشار الجيش على الحدود “أتت في توقيتها”.

محتوى إعلاني

وقال البرهان إن النزاع مع إثيوبيا “قديم والجيران اعتدوا على المزارعين السودانيين واستولوا على أراضيهم خلال عقود”.

وفي ديسمبر كانون الأول الماضي، تعرضت قوات سودانية “لكمين من بعض القوات والمليشيات الأثيوبية داخل الأراضي السودانية”، ما أسفر عن مقتل ضابط و3 جنود.

ومنذ ذلك الحين تبادل مسؤولو البلدان اشتباكات كلامية، وسط حشد عسكري على الشريط الحدودي في نطاق ولاية القضارف (جنوب شرق السودان).

وأشار البرهان إلى أن الجيش السوداني يجري حالياً عمليات لإخلاء “كل المعسكرات في داخل المدن، وننقلها إلى الحدود والمناطق إلى بحاجة إلى تواجدها”.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الذي يقود البلاد بعد إقالة الرئيس السابق عمر البشير في أبريل نيسان 2019، إنه حال اعتراف إثيوبيا بسودانية أراضي بلاده على الحدود فإنه سيكون هناك انفتاح على أفضل مع أديس أبابا.

وأدان السودان، الأربعاء الماضي، اختراق طائرة عسكرية أثيوبية أجوائه وحدوده. وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن “الأمر يعد تصعيداً خطيراً ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة”، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سونا).

وفي وقت سابق، قال رئيس مفوضية الحدود السودانية معاذ تنقو، إن التعديات الإثيوبية على أراضي بلاده بدأت منذ 1957، مُتحدثا عن “أطماع إثيوبية قديمة في الأراضي الزراعية السودانية”.

وأشار المسؤول السوداني إلى أن هناك ما يزيد عن 10 آلاف مزارع يتواجدون حالياً على أراض سودانية، مُتهما أديس أبابا بالتملص من التزاماتها بخصوص اتفاقيات الحدود تعود إلى 1903.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *