حظي حساب السفير الأمريكي لدى إسرائيل بأوقات عصيبة منذ الدقائق الأولى التالية على تنصيب الرئيس جو بايدن، الأربعاء.
بشكل غير مٌعلن عنه، غيَر الحساب بهدوء اسمه إلى سفير الولايات المتحدة في إسرائيل والضفة الغربية وغزة، الأمر الذي أثار اهتمامًا كبيرًا من كلا الجانبين في المنطقة، حيث يتم متابعة كل منعطف وتحول في السياسة الأمريكية بقلق، حتى لو أظهر البعض اللامبالاة من حين لآخر.
لم يكن هناك تعليق رسمي من السفارة، لكن مصدرًا أمريكيًا رد على استفسارات وسائل الإعلام من خلال توضيح أن الاسم الجديد لا يعكس تغييرًا في السياسة، ولا ينبغي تفسيره على أنه إشارة إلى أي تغيير.
وعاد حساب السفير إلى اسمه الأساسي (السفير الأمريكي في إسرائيل)، بعد أن كان قد غيره إلى “السفير الأمريكي إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة”، وسط دعوة للمتابعين بمراجعة التحديثات الطارئة.
وأوضح المصدر الأمريكي أن التغيير المؤقت كان “تعديلاً غير مقصود أثناء تحديث الصورة والراية”.
وهكذا تم استئناف على نحو طبيعي، لكن ليس قبل تغريدة أخيرة من السفير المنتهية ولايته ديفيد فريدمان الذي شكر الرئيس ترامب تشرفه بالعمل في هذا المنصب.