في العام الماضي، فرضت الصين قانونًا شاملاً للأمن القومي على هونغ كونغ، فقد جرد المدينة من حكمها الذاتي وحرياتها المدنية والاجتماعية، بينما عززت بكين حكمها الاستبدادي على الإقليم. منذ ذلك الحين، فر العديد من النشطاء والسياسيين البارزين، بينما بدأ آخرون بتجهيز للانتقال إلى الخارج بهدوء.

فالقانون يجرم الانفصال والتخريب والتواطؤ مع القوات الأجنبية ويعاقب عليه بالسجن مدى الحياة.

وأعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها ستوفر مسارًا جديدًا للحصول على الجنسية لحاملي جوازات السفر البريطانية (الخارجية)، والتي تم تقديمها في السنوات الأخيرة من الحكم البريطاني لهونغ كونغ، مما يتيح للسكان بالاحتفاظ بدرجة من الجنسية البريطانية، على الرغم من عدم وجود أي حق طويل الأجل في الإقامة في المملكة المتحدة.

بموجب البرنامج الجديد، سيتمكن الأشخاص الحاصلون على جوازات السفر البريطانية (الخارجي) وأفراد أسرهم المؤهلين من السفر إلى المملكة المتحدة للعيش والدراسة والعمل، ليصبحوا مؤهلين للاستقرار في المملكة المتحدة في غضون خمس سنوات، والحصول على الجنسية بعد 12 شهرًا.

تم إصدار أكثر من 400 ألف جواز سفر بريطاني (خارجي) منذ عام 2019، وهذا عند اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة عبر المدينة واستمرار الاضطرابات لعدة أشهر في جميع أنحاء هونغ كونغ. هذا يفوق العدد الإجمالي الذي تم إصداره خلال الخمسة عشر عامًا الماضية.