أعلن جيش ميانمار، الاثنين، أنه السلطة في البلاد ستعود للفائز بعد إجراء انتخابات “نزيهة وحرة” على حد تعبيره دون تحديد موعد لعقد هذه الانتخابات، وذلك في بيان نشره على موقعه الرسمي.
ويأتي هذا الإعلان يعد أن سيطر الجيش على زمام السلطة في البلاد واحتجاز الزعيمة المدنية أونغ سان سوكي، وتسليم السلطة لقائد الجيش مين أونغ هلانغن، في تحرك مفاجئ، صباح الاثنين.
وكان توم اندروز، مقرر شؤون حقوق الإنسان في ميانمار بالأمم المتحدة قال إن الانقلاب الذي تشهده ميانمار “لغز حقيقي”، لافتا إلى أنهم (جيش ميانمار) كتب الدستور الذي قاموا بإلقائه عرض الحائط (عبر الانقلاب)”.
ويذكر أن البيت الأبيض لوح باتخاذ إجراءات ضد المسؤولين إن لم يتم التراجع ومحاولة تغيير نتائج الانتخابات، وذلك في بيان قال فيه: “الولايات المتحدة تعارض أي محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الأخيرة أو إعاقة التحول الديمقراطي في ميانمار، وستتخذ إجراءات ضد المسؤولين إذا لم يتم التراجع عن هذه الخطوات.. نحن نراقب الوضع عن كثب”.