أعلن الجيش في ميانمار أو ما تُعرف بـ”بروما”، الاثنين، سيطرته على السلطة واحتجاز الزعيمة المدنية، أونغ سان سوكي، وتسليم السلطة لقائد الجيش مين أونج هلانغن.
توم اندروز، مقرر شؤون حقوق الإنسان في ميانمار بالأمم المتحدة قال إن الانقلاب الذي تشهده ميانمار “لغز حقيقي”، لافتا إلى أنهم (جيش ميانمار) كتب الدستور الذي قاموا بإلقائه عرض الحائط (عبر الانقلاب)”.
الانقلاب السريع فاجئ العديد من المراقبين الذين ألقوا الضوء على أن الجيش يتمتع أصلا بسلطات كبيرة، باعتبار أنه يملك 25% من مقاعد البرلمان التشريعية ووزاراة سيادية مثل الدفاع والداخلية بالإضافة إلى تمتعه بحق النقض “الفيتو” في المسائل الدستورية.
وتابعاندروز قائلا: “الدستور يمنحكم سلطات كبيرة قوة اقتصادية وقوة سياسية، وعليه كيف ولماذا اطاحوا بدستورهم أمر عجيب”.
ووفقا لرويترز فإن جيش ميانمار قد تطرق إلى مخاوف بأنه قد يقوم بالسيطرة على السلطة في البلاد مؤكدا أنه سيحمي ويلتزم بالدستور.