حذر توم اندروز، ممثل الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان في ميانمار من تداعيات ما قد يحصل للأقليات الدينية والعرقية في ميانمار بعد إعلان الجيش الانقلاب، الاثنين.
جاء ذلك في مقابلة مع الزميلة كريستيان امانبور حيث قال: “هناك أكثر من 600 ألف من الروهينغا يعيشون في ريكون في ميانمار وهناك أكثر من مليونا منهم ممن فروا بحياتهم عبر الحدود إلى بنغلادش، هناك أقليات عرقية تحت الحصار في البلاد كلها، وعليه أنا قلق للغاية فيما يتعلق بسلامتهم وأمنهم..”
وأضاف: “إذا أدار العالم انتباهه بعيدا عن ميانمار فاعتقد أن تداعيات ذلك على هؤلاء الناس وأمن هؤلاء الناس قد يكون مخترقا بصورة كبيرة ويجب علينا التركيز على ما يجري على الأرض..”
وتابع قائلا: “قطعوا الاتصالات وهذا يصعب علينا إمكانية الوصول إلى الناس في الدولة ولا نعلم أين هم ولا نعلم ماذا يجري، ولهذا فمن المهم للغاية أن تعود هذه الاتصالات ويكون لدينا أعين على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر..”