وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
نرصد لكم مقارنة سريعة بالأرقام بين قدرات الجيشين المصري والتركي، متضمنة تعداد سكان البلدين وعدد الجنود العاملين في الخدمة، إضافة إلى قوات الاحتياط والقوات الجوية للبلدين، وفقاً لمؤسسة “غلوبال فاير باور” المختصة بالشؤون العسكرية للدول، بأحدث إحصائية لعام 2021.
التصنيف العالمي
يحتل الجيش المصري المرتبة الـ13 عالمياً، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2021، بينما يحتل نظيره التركي المرتبة الـ11 عالمياً من بين 139 دولة، وفيما يلي نقدم لكم مقارنة بين القدرات العسكرية للبلدين.
القوة البشرية
يبلغ عدد سكان جمهورية مصر العربية 104.124 مليون نسمة، بينهم قرابة 43 مليون نسمة قوة بشرية متاحة، مقابل عدد سكان يبلغ 82 مليون نسمة في تركيا، بينهم قرابة 41 مليون نسمة قوة بشرية متاحة.
عدد الجنود
يبلغ عدد أفراد الجيش المصري 450 ألف جندي فاعل و480 ألف جندي في قوات الاحتياط، بينما يبلغ مجمل عدد أفراد الجيش التركي 355 ألف جندي فاعل و380 ألف جندي في قوات الاحتياط.
القوة الجوية
يمتلك الجيش المصري 1053 طائرة حربية متنوعة، بينها 250 مقاتلة، و88 طائرة هجومية، و59 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 341 طائرة تدريب، و304 مروحية عسكرية منها 91 مروحية هجومية بينما يمتلك نظيره التركي 1056 طائرة حربية، منها 206 مقاتلة بالإضافة الى 80 طائرة شحن عسكري و273 طائرة تدريب و471 مروحية عسكرية منها 104 مروحية هجومية.
سلاح المدرعات
لدى الجيش المصري أكثر من 3735 دبابة و11000 مدرعة و1165 مدفع ذاتي الحركة وأكثر من 2200 مدفع ميداني، إضافة إلى 1235 راجمة صواريخ، في حين يمتلك نظيره التركي 3045 دبابة و11630 مدرعة بالإضافة الى 943 مدفع ذاتي الحركة و1200 مدفع ميداني و407 راجمة صواريخ وهنا التفوق لصالح مصر من حيث عدد الدبابات.
القوة البحرية
في هذا الجانب، يبدو التفوق لصالح مصر التي يضم الأسطول البحري لها قرابة 316 قطعة بحرية منها 8 غواصات، إضافة إلى 50 سفينة دورية و9 فرقاطات و7 طرادات و23 سفينة متخصصة بالألغام بينما تمتلك تركيا قرابة 149 قطعة بحرية منها 12 غواصة و 16 فرقاطة و10 طرادات و إضافة لـ35 سفينة دورية و11 سفينة متخصصة بالألغام.
ميزانية الدفاع
تصل ميزانية دفاع الجيش المصري إلى 10 مليار دولار مقابل 17.300 مليار دولار سنوياً ميزانية الدفاع التركية، في تفوق واضح وكبير لصالح أنقرة في هذا الجانب.
وننوه هنا إلى أن مستوى التطور التكنولوجي والحداثة يلعبان دوراً كبيراً في تحديد قدرات الجيوش.
