تعتبر مهمة الإمارات، “مسبار الأمل”، لاستكشاف المريخ أحد أهم المشاريع المحلية في تاريخ دولة الإمارات والمنطقة العربية، إذ يطمح المشروع لتوفير أول صورة متكاملة عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ.
ومن المقرر أن تصل المهمة إلى مدار المريخ في 9 فبراير/ شباط، بعد أن كانت واحدة من بين المهمات الـ3 التي تم إطلاقها من الأرض في يوليو/ تموز الماضي، جنباً إلى جنب مع مركبة “بيرسيفيرينس” التابعة لناسا، ومهمة “تيانوين 1” الصينية.
وسيقوم مسبار الأمل بالدوران حول الكوكب، بينما سيدور “تيانوين 1” حول الكوكب ويهبط عليه، في حين ستهبط “بيرسيفيرينس” على المريخ.
ومن المتوقع أن يوثق المسبار، إلى جانب أدواته العلمية الـ3، أول صورة كاملة لغلاف المريخ، حيث ستجمع الأدوات نقاط بيانات مختلفة عن الغلاف الجوي لقياس التغيرات الموسمية واليومية أيضاً. وستزود هذه المعلومات العلماء بفكرة عن ديناميكيات المناخ والطقس في طبقات مختلفة من الغلاف الجوي للمريخ.
ويعتبر “مسبار الأمل” من أول المهمات التي ستصل إلى المريخ، حيث ستشارك وكالة الفضاء الإماراتية في تغطية حية لمتابعة وصول المسبار على موقعها الإلكتروني، ابتداء من الساعة الـ10:30 صباحاً بالتوقيت الشرقي من 9 فبراير/شباط.
وعند وصول المركبة الفضائية، سيجعل “مسبار الأمل” دولة الإمارات خامس دولة في التاريخ تصل إلى الكوكب الأحمر.
تعرّفوا أكثر إلى معلومات عن “مسبار الأمل” في الإنفوغرافيك أعلاه: