كشف تقرير للأمم المتحدة، الخميس، أن خالد باطرفي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن معتقل منذ “أشهر”، وذلك في تطور قد يفتح “منجم ذهب من المعلومات” لوكالات مكافحة الإرهاب التي تعمل ضد أنشطة تنظيم القاعدة في العالم.
ووفقا لمركز “سايت” المتخصص بالشؤون الاستخباراتية فإن سماح باطرفي بأن يعتقل على قيد الحياة عوضا عن “الشهادة” مثل أسامة بن لادن سيكون مصدر إحراج كبير لتنظيم القاعدة، خصوصا بعد الخطاب الذي ألقاه خلال تنصيبه وقوله إن “استشهاد قادتنا دليل على الصدق في منهجنا”.
باطرفي أصبح زعيم تنظيم القاعدة في اليمن في أوائل العام 2020 بعد أن قتل سلفه في غارة أمريكية، ويبلغ عمر باطرفي 40 عاما وهو من عائلة يمنية ولد في العاصمة السعودية، الرياض، وتدرب مع تنظيم القاعدة في أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر/ أيلول والهجوم على مركز التجارة في نيويورك.
انضم باطرفي إلى تنظيم القاعدة في اليمن عقب أحداق 11 سبتمبر وبات أحد أهم منظري التنظيم وساعد بالإشراف على العمليات الخارجية للقاعدة قبل أن يصبح زعيمها في اليمن، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.
والقى تقرير الأمم المتحدة الضوء على أن الرجل الثاني بعد باطرفي، واسمه سعد عاطف العولقي قتل خلال العملية التي جرت في مدينة الغيضة بمحافظة مهرة في اليمن بأكتوبر/ تشرين الأول.
ولم يقدم تقرير الأمم المتحدة أي تفاصيل إضافية عن العملية التي أدت إلى اعتقال باطرفي مطلع أكتوبر، أو الموقع الذي يحتجز فيه في الوقت الحالي.