آنذاك، كان يقوم جيف بيزوس وموظفيه الأوائل بحزم الكتب وأخذها بأنفسهم إلى مكتب البريد. وحتى بعد أن قامت الشركة ببناء مستودعات لتخزين منتجاتها، وأصبحت بذلك عملاً تجارياً بإيرادات حقيقية وأصول حقيقية، شكك الكثير من المستثمرين بـ”أمازون” حيث وصفوها بحلم آخر في عالم الإنترنت، سيلقى حتفه بعد أن تلتهمه شركات بيع الكتب الكبرى مثل “بوردرز” و”بارنز أند نوبل”.
بدلاً من ذلك، تقدمت “بوردرز” بطلب الحماية من الإفلاس في العام 2011 وأغلقت منذ ذلك الحين مئات المتاجر، بينما لا تزال “بارنز أند نوبل” تتأرجح بين نظيراتها في السوق.
اليوم، انتقلت “أمازون” لتبيع كل أنواع المنتجات وامتدت عبر وسائط عدة بخدمات متنوعة تتناسب مع كل ما يمكن تخيله تقريباً. وقد مثلت الشركة حوالي نصف مبيعات التجزئة عبر الإنترنت في العام 2018، وفقاً لـeMarketer.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه، رحلة هذه الشركة الاستثنائية من يومها الأول في مرآب منزل مؤسسها جيف بيزوس، وحتى يوم تنحيه من منصب الرئيس التنفيذي في مطلع فبراير/ شباط من العام 2021.