أثارت الفنانة التونسية سامية الطرابلسي جدلا واسعًا في السعودية، بعد تصريحات تليفزيونية كشفت خلالها عملها، لأكثر من 6 سنوات، استشارية تجميل مع جراح عمليات تجميلية شهير في مدينة جدة، دون أن تحمل شهادة في الطب.
وقالت الطرابلسي، في مقابلة مع برنامج “فكرة سامي الفهري” المُذاع عبر فضائية “الحوار” التونسية، إنها قامت بعمل حقن للفيلر والبوتكس للعديد من الأشخاص، وأنها تلقت تدريبًا من هذا الجراح مدته 6 أشهر.
وأضافت أنها لم تخش التعرض للمساءلة القانونية طوال فترة عملها، قائلة إن الجراح هو المسؤول الأول عن الأمر، وأنها لم تتورط في مشكلة حينها.
ونفت الطرابلسي، 33 عامًا، ادعاءها أنها طبيبة، وإنما كانت مستشارة تجميلية لديها “نظرة جمالية”، موضحة أنها حققت شهرة كبيرة آنذاك، حيث كانت تأتي حالات لها بناء على اسمها والصيت الذي نالته،
تصريحات الفنانة التونسية أثارت ضجة كبيرة في المملكة، في وقت طالب البعض بالتحقيق في الأمر.
وعلَق مذيع برنامج “يا هلا” في قناة “روتانا خليجية”، مفرح الشقيقي، مخاطباً “من كانت له صلاحية الفسح والمراقبة في ذلك الوقت، إلى العيادة والطبيب الذي سمح بالتحايل، إلى سامية الطرابلسي التي – برأيي – لا تستحق الاحترام.. الأخطاء تحدث ويتم تداركها بقوة النظام، لكن الضمائر إذا سقطت سقط معها الأشخاص”.