توفي الفنان المصري علي حميدة، الخميس، عن عمر يناهز 55 عامًا، متأثرًا بوعكة صحية دامت لنحو شهر.
وقال نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي، في تصريحات لموقع صحيفة “الأهرام” الحكومية، إن حميدة عانى خلال الساعات الماضية من الألم.
يأتي هذا في وقت نقلت وسائل إعلام محلية عن شقيق علي حميدة، قبل أيام، أن فحوصًا أجراها في الأيام الأخيرة أظهرت إصابة بورم سرطاني، بعد أن اشتد عليه المرض.
وسبق أن عُولج حميدة من الإصابة بالالتهاب الكبد الوبائي (فيروس سي).
وقبل امتهانه الغناء، عمل علي حميدة كمدرس في العديد من دول الخليج، لا سيما السعودية والكويت.
إلا أن الشاب المولود في محافظة مطروح (شمال غربي مصر) في مايو/أيار 1995، فاجأ العالم العربي عندما أطلق أغنية “لولاكي”، التي عادة ما يشار إليها باعتبارها الأكثر مبيعًا في تاريخ الأغنية العربية.
في لقاءات صحفية مختلفة، قال علي حميدة إنه لم يتخيل هذا النجاح الكبير لأغنية لولاكي، التي أثارت ضجة كبيرة في مصر، وولدت حالة من الفزع لدى صناع الفن في المنطقة العربية.
وقال حميدة إنه بعد ساعتين من صدور شريط الكاسيت في 14 يوليو/تموز 1988 الذي احتوى الأغنية، في التاسعة صباحًا، فوجئ أن الأغنية كانت منتشرة ومسموعة في كل مكان في مصر.
وأشار حمدية إلى أن نحو مليون شريط جرى إنتاجه في الفترة الأولى لإصداره، قبل أن تزيد إلى عشرات الملايين من النسخ.
وتعاون حميدة مع الفنان والموزع الموسيقي حميد الشاعري في أغنية “لولاكي”. وكانت مُعدة بالأساس لتكون أغنية وطنية.