وبدا لحّام غير متفائل بمستقبل العالم العربي عموماً، وسوريا خصوصاً، لذلك فهو “يخجل” من أن يقول للاجئين السوريين الذين يواجهون ظروف حياةٍ قاسية في المخيمات “اصمدوا أو صبروا”، فهو لا يرى أي انفراجةٍ قريبة في الوضع، على حد تعبيره
وألقى الفنّان السوري باللائمة على تعنت الأطراف المتفاوضة في جنيف بشأن “الأزمة السورية”، وانتقد دور جامعة الدول العربية السلبي فيما يحدث في بلاده، وقال إنّه ضد عودة سوريا إلى الجامعة بصيغتها الحالية.
وفي تعليقه على “اتفاقات إبراهيم” التي تم توقيعها بين عددٍ من الدول العربية، وإسرائيل مؤخراً، رأى دريد لحّام أنّ “التطبيع قادم”، وهو ليس ضده، ولكن على أساس “المبادرة العربية” التي تم طرحها في قمة بيروت سنة 2002، والتي تكفل عودة الحقوق الفلسطينية، والأراضي المحتلة، مقابل السلام.
واستغرب الفنان السوري توقيع دول عربية لاتفاقات سلام مع إسرائيل بينما تفصلها عنها آلاف الكيلومترات، واعتبر أنّ ذلك “مجرد لعبة دولية كبيرة لتفتيت العالم العربي”.
تابعوا الحلقة الكاملة في الفيديو أدناه: