بينما يتابع الرئيس الأمريكي السابق إجراءات المحاكمة الخاصة بعزله، تقضي زوجته، ميلانيا، وقتها في “السبا” مسترخية وبعيدة عن النزاع السياسي الدائر في البلاد.
ورغم علاقتها بالمحاكمة، يبدو أن السيدة الأولى السابقة غادرت العاصمة واشنطن والبيت الأبيض ذهنيا بشكل تام، حسبما قال مصدر مطلع.
وقالت مصادر عدة حول حياة ميلانيا ترامب في الأسابيع التي تبعت مغادرتها البيت الأبيض إن جدولها اليومي لا يشمل نشاطات تتعلق بالسياسة، ولا الكونغرس ولا المحاكمات أو حسابات مواقع التواصل المعطلة.
وكشف مصدر مطلع على جدول ميلانيا ترامب اليومي في منتجع “Mar-a-Lago” في منزلها بشاطئ النخل في ولاية فلوريدا: “تذهب إلى السبا، تتناول الغداء، وتذهب إلى السبا مجددا وتتناول العشاء مع دونالد (ترابم)”، وأضاف قائلا: “يتكرر هذا الروتين كل يوم”، حسب قوله.
ورغم أنها كانت السيدة الأولى إلا أن الروتين اليومي لميلانيا ترامب لم يتغير بشكل ملحوظ، إذ إنها تقضي وقتها في الاسترخاء وتتناول الطعام مع والديها.
وقال مصدر مطلع على حياة ترامب: “لم يتغير (الروتين) عما كان عليه قبل أن تكون السيدة الأولى أو حتى عندما كانت تأت خلال أيام الإجازات”، حسب قوله.
في وقت ما، كانت ميلانيا الشخص الأكثر جماهيرية في عائلة ترامب والإدارة الأمريكية ككل، لكن سلوك ترامب وأسلوبه الصدامي ربما أثرا على شعبيتها، رغم أنها ليست بالضرورة أن تكون قد اكتسبت منه هذا الأسلوب.
وانتظرت السيدة الأولى آنذاك، 5 أيام حتى تعلق على أحداث اقتحام مبنى الكونغرس في أحداث “6 يناير/كانون ثاني” الشهيرة، وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض عن ذلك: “عندما حدث الأمر (الاقتحام) أدركت أنها لن تكسب شيئا من التعليق على الأمر أو فعل شيء ما، لذلك آثرت الصمت”، حسب قوله.
وقد استقال اثنان من مساعدي ميلانيا ترامب بعد الأحداث التي شهدها مبنى الكونغرس بفترة وجيزة.
وكشف شخص مطلع أن السيدة الأولى السابقة كانت تعتزم حضور حفل تنصيب جو بايدن رئيسا للبلاد ولم تدرك أنها لن تحضر حتى أعلن دونالد ترامب ذلك على تويتر.