وأخيراً وقع ميثم العكيلي في يد العدالة، اليوم الخميس، (21 أيار 2020)، والعكيلي لمن لا يعرفه زعيم عصابة للخطف والابتزاز في بغداد، ( أفلت ) من يد الاجهزة الأمنية مرات عديدة، وقتل بعض اتباعه في مواجهات سابقة مع الإستخبارات العسكرية والأمنية دون ان يناله الضرر، حتى وقع أمس في قبضة الحق، بموجب أمر إلقاء قبض قضائي.
وجاءت عملية إلقاء القبض على العكيلي وفق المادة 4 إرهاب، بعد مطاردةٍ، إنتهت به خلف القضبان عن سنواتٍ مارس خلالها أعمال الخطف وابتزاز المواطنين والشركات الصينية في بغداد.
ويوم أمس، أفاد بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى تلقى ( العراق اليوم ) نسخة منه بأن “المحكمة المركزية أصدرت امراً بالقبض على المتهم ميثم العكيلي وأفراد عصابته وفق أحكام المادة 4 / 1/ بدلالة المادة الثانية /8 من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005”.
وأضاف البيان أن “قاضي تحقيق المحكمة المركزية أمر بتشكيل فريق عمل لغرض متابعة أوامر القبض الصادرة بحق المتهم ميثم العكيلي خلال فترة زمنية قصيرة للقضاء على العصابة التي يترأسها”.
وذكر أن “المدعو ميثم العكيلي يترأس عصابة خارجة عن القانون في ناحية الوحدة التابعة لقضاء المدائن (في بغداد)، مارست أعمال خطف وابتزاز بحق المواطنين، إضافة إلى هيمنتها على المقاولات المتعلقة بالشركات الصينية التي تتخذ من ناحية الوحدة مقراً لها حيث قامت العصابة بابتزاز اصحاب الشركات والمقاولين ومن ضمنهم الشركة المذكورة”.
وأشار إلى أنه “في 28 نيسان الماضي صدرت أوامر للقطعات الأمنية الماسكة لمنطقة حي الوحدة للقبض على العصابة المذكورة بعد تعرض اثنين من العاملين مع احدى الشركات المتعاقدة مع الشركة الصينية لعملية اختطاف مع الياتهم من قبل العصابة المذكورة داهمت على اثرها قوة تابعة للشرطة الاتحادية المزرعة العائدة للمتهم ميثم العكيلي ليتمكنوا من تحرير المختطفين والقبض على اثنين من افراد عصابته وقتل أحد افراد العصابة مع ضبط كمية كبيرة من الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وعجلات دفع رباعي مدرعة تستخدمها العصابة بخطف المواطنين”.
يشار إلى أن ناشطين ومراقبين يؤكدون انتماء العكيلي لإحدى الميليشيات المسلحة وإجبار المقاولين على دفع عشرات آلاف الدولارات وسبق أن خاض اشتباكات مسلحة مع القوات الأمنية، ومنها ما حصل قبل أيام في مجمع بسمايا من مواجهات بين الشرطة والاستخبارات من جهة والمسلحين من جهة أخرى لتحرير مختطفين، وأسفرت عن سقوط قتيل وعدة جرحى!