كيف هو وضع المصابين بفيروس كورونا في بعض الدول الفقيرة؟

 بسبب ارتفاع أعداد المصابين بحالات شديدة من فيروس كورونا في هرات، ثالث أكبر مدن أفغانستان، أعاد مركز أطباء بلا حدود لعلاج كوفيد-19 في مستشفى غازر غا فتح أبوابه في 2 ديسمبر الماضي.

عبدالرؤوف، وهو مريض مصاب بفيروس كورونا، قال إنه أخذ إلى المستشفى، بعدما كان يواجه صعوبات في التنفس، مشيراً إلى أنه مكث في المستشفى ليلتين وأعطيت له أدوية، مما ساعده في التعافي من ضيق التنفس.

وبسبب الحرب التي مزقت البلاد، فإن النازحين والمشردين هم الأكثر عرضة لكوفيد – 19، حيث قال عبدالقادر، وهو مريض آخر، إنه “كانت هناك الكثير من الحالات، وفارق العديد من الأشخاص الحياة”، مشيراً إلى أن الأمر كان “سيئاً في البداية، فجثث ضحايا كورونا كانت ملفوفة بأي شيء يمكن العثور عليه. لم تقم جنازات أو صلوات على الموتى”. ولا تتوقف معانات سكان هيرات هنا، إذ أنهم يعانون أيضاً عدم الأمان والأوضاع الاقتصادية السيئة.

ومن جانبه، قال الطبيب هامايون، الذي يعمل مع منظمة “أطباء بلا حدود”، إن سكان المنطقة “لديهم وصول محدود للمياه النظيفة والصرف الصحي”. أما في حال إصابة أحدهم بالفيروس، فـ”من الصعب عزل أنفسهم في خيمة ما”، حسبما قال.

ومنذ إعادة افتتاحه، تم إدخال 4 مصابين بكوفيد إلى المستشفى يومياً. وفي حين أن الوضع مستقر هناك، لكن يجب مراقبته بشكل حذر.