أقامت الفرقة الدنماركية الشهيرة “Who Made Who” عرضاً موسيقياً بدون جمهور من أمام معبد أبو سمبل في مصر، وذلك تزامناً مع الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذا العرض الموسيقى تنظمه شركة “CERCLE” الفرنسية، التي تعد أكبر منصة بث مباشر للموسيقى في العالم، حيث يتجاوز عدد مشاهديها أكثر من 20 مليون مشاهد لكل بث.
ونشرت الفرقة الدنماركية بعض الصور والفيديوهات عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، وعلقت: “انتهينا من أحد أكبر العروض في حياتنا المهنية”.
وانهالت التعليقات الإيجابية على البث المباشر للعرض الموسيقي، حيث كتب أحدهم: “موسيقى رائعة للغاية في مكان رائع.. أنا منبهر للغاية.. تحياتي من أيرلندا”.
وكتب شخص آخر تعليقاً على البث، الذي تجاوزت مدته الساعة ونصف الساعة: “تعطونا الأمل في أن نتمكن من العودة إلى التجمعات قريباً”.
وقال المهندس أحمد يوسف، وهو الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن إقامة هذا العرض الفني الموسيقي يأتي فى إطار خطة الهيئة لجذب كافة الفعاليات المتميزة، التي من شأنها أن تساهم في الترويج للوجهات السياحية المصرية المختلفة والمتنوعة.
وفي إطار التغيرات التي فرضها فيروس كورونا، والتي جعلت شريحة كبيرة من السياح يستمتعون بالمحتوى الترفيهي والثقافي عبر الإنترنت، قررت الهيئة تعزيز وإثراء محتواها الرقمي للمواقع والمقومات السياحية بالبلاد، من خلال جذب هذا النوع من العروض.
وخلال استعدادات الوزارة للاحتفال بتعامد الشمس، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفي وزيري، إن المجلس قام بإرسال فريق عمل متخصص من مرممي منطقة آثار أسوان والنوبة، للقيام بأعمال النظافة الميكانيكية والكيميائية للمعبدين، وإزالة الأتربة العالقة، ومخلفات الطيور، بالإضافة إلى تهذيب وتقليم الأشجار الموجودة في المنطقة المحيطة بهما.
ويُذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل تحدث مرتين كل عام، إحداها في 22 فبراير/ شباط والأخرى في 22 أكتوبر/ تشرين الأول.