هل تلاحظ قصر القامة عند طفلك؟ قد يكون قصر القامة وراثياً، وقد يكون مرضياً في أحيانٍ أخرى، وإليك الفرق.
وأوضحت المنصة الرئيسية للتوعية الصحية بوزارة الصحة السعودية، “عش بصحة”، في تغريدة عبر “تويتر” الفرق بين قصر القامة غير المرضي، وقصر القامة المرضي.
ويُعتبر الطفل قصيراً عندما يكون طوله في منحنيات النمو أقصر من المعدل الطبيعي مقارنةً بالأطفال الطبيعيين.
ويمكن أن يكون قصر القامة غير المرضي وراثياً، أو بنيوياً.
قصر القامة الوراثي:
- قصر الوالدين أو أحدهما
- صحة الطفل جيدة
- لا يعاني من أمراض مزمنة
- يظل الطفل قصيراً حتى بعد البلوغ
- يمكن علاج بعض الحالات بهرمون النمو
قصر القامة البنيوي:
- عمر عظم الطفل أقل من عمر الطفل الحقيقي
- لا يعاني من أمراض مزمنة
- يبدأ الطول بالزيادة ليصبح طبيعياً بعد البلوغ
وعندما يأتي الأمر لقصر القامة المرضي، فإليك مسبباته:
- سوء التغذية، أو سوء امتصاص الغذاء
- القصر الهرموني
- أمراض الغضاريف
- الأمراض المزمنة
- بعض المتلازمات، مثل “تيرنر”، و”نونان”، و”رسل سيلفر”
- نقص النمو في الرحم
- التغيرات النفسية والإجتماعية
- استخدام بعض الأدوية كالكورتيزون دون إشراف طبي
وتتضمن الفحوصات اللازمة لتشخيص قصر القامة فحص تعداد الدم، وتحليل وظائف الكلى، والكبد، والأجسام المضادة لمرض السيلياك، ووظائف الغدة الدرقية، وتحليل البول، والبراز، وفحص العظام بالأشعة.
وتتضمن الفحوصات أيضاً قياس مؤشرات هرمون النمو، وتحليل الكروموسومات عند الإناث.