أصدر وزراء خارجية كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بيانا مشتركا أعربت فيه عن بالغ القلق لتعليق إيران البروتوكول الإضافي بالاتفاق النووي.
وقالت الدول الثلاث في البيان: “”نحن، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نعرب عن قلقنا البالغ لكون إيران قد بدأت، اعتبارا من اليوم، تعليق البروتوكول الإضافي وتدابير الشفافية بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). إن أفعال إيران هذه تمثل انتهاكا آخر لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وتقلل إلى درجة كبيرة قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الإشراف على الضمانات”.
وتابع البيان: “إننا، في الدول الأوروبية الثلاث، متفقون في التأكيد على خطورة قرار إيران. حيث إنه يقيد بشدة قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيارة المنشآت والاطلاع على المعلومات ذات الصلة بالضمانات. كما إنه يقيد قدرة الوكالة على مراقبة والتحقق من البرنامج النووي في إيران والأنشطة ذات الصلة بالبرنامج النووي، وفق ما هي مكلفة به بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2231”.
وأضاف: “نحن نشيد بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالسكرتارية ونؤيد جهودهم المستمرة لتطبيق إجراءات التحقق من التزامات إيران النووية ومراقبتها بموجب الاتفاق النووي في السياق الحالي، مثلما أشار المدير العام للوكالة خلال زيارته إلى طهران يومي 20 و21 فبراير. وننوه علما بالتفاهم الثنائي المؤقت بين الوكالة وإيران، والذي يحافظ على إمكانية الاطلاع على معلومات معينة لمدة تصل إلى ثلاثة شهور.. نهيب بإيران وقف والرجوع عن جميع التدابير التي تؤدي إلى إضعاف الشفافية، وأن تضمن تعاونها التام والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث تظل غايتنا هي الحفاظ على الاتفاق النووي، ومساندة الجهود الدبلوماسية المستمرة للوصول إلى حل تفاوضي يتيح عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب الاتفاق النووي”.