وأضاف الوزير السعودي قائلا: “وكان الأمير بندر كلما يذهب إلى بكين السفارة الإسرائيلية تبدي امتعاضها للأمريكان وكان الأمير بندر يقول لهم إن سفرياتي هذه لدعم العراق في حرب إيران”، حسب قوله.
وتابع قطان قائلا: “إلى أن وصلت (الصواريخ) إلى الرياض”، وأضاف: “بعد أن اكتشفوا الصواريخ في المملكة وصل وفد لمقابلة الملك فهد للاحتجاج على هذه الصواريخ وكان، أظن فيليب حبيب، والسفير الأمريكي اسمه هوران”، حسب قوله.
وأردف الوزير السعودي: “تحدث السفير الأمريكي بما لا يجب أن يتحدث به أمام فهد بن عبدالعزيز يحتج على الذي حدث ويتساءل عن سبب عدم إخبار الأمريكيين، فأسمعه الملك فهد رحمة الله عليه ما لم يسمعه أحد من قبل وأقسم بالله العظيم ألا يبيت في الرياض وذهب إلى المنطقة الشرقية في الظهران وبات هناك ثم طُرد”، حسب قوله.
وختم قطان قائلا: “اجلب لي دولة طردت السفير الأمريكي من قبل”، في إشارة القصة التي ذكرها.
وتأتي هذه التصريحات من الوزير السعودي السابق في ظل التوتر الذي تشهده العلاقة بين الرياض وواشنطن بعد تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي واتهام ولي العهد بالموافقة على اعتقاله أو قتله، وهو التقرير الذي رفضته المملكة.