وتابع الوزير السعودي قائلا: “الموضوع لم يكن سهلا، لكن الذي سهل الموضوع هو فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتمع مع كبار المصريين في قصر رئاسة الجمهورية وتحدث معهم بكل إسهاب عن حقيقة هذا الأمر”، حسب قوله.

وأضاف قطان عن القضية نفسها قائلا: “هو الأمر لا يحتاج إلى سؤال هل هي سعودية أو مصرية، فنحن لو كنا على علاقات غير طيبة مع مصر وتقدمنا بشكوى للأمم المتحدة سوف نحصل على هذين الجزيرتين، وهذا كان اقتراح من الدكتور مصطفى الفقي، فقلت له: كيف يا دكتور مصطفى سوف تقبل المملكة ومصر أن تشتكيا بعضهما في الأمم المتحدة؟ مستحيل”.

وأردف الوزير السعودي قائلا: “ما قام به سيدي الأمير محمد بن سلمان سوف يذكره التاريخ، لأن هذا الموضوع عمره سنوات  طويلة منذ أيام الملك فهد والملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكان الرئيس مبارك يتهرب من هذا الأمر… كلما فٌتح معه يقول: “حاضر بكرا بعده”… حتى جاء الأمير محمد بن سلمان وتحدث مع فخامة الرئيس المصري في هذا الأمر بكل شفافية”، حسب قوله.

وذكر قطان أن ضابطا مصريا يبلغ من العمر 91 عاما قال إن الملك فاروق أمره بأن يذهب إلى المملكة العربية السعودية لمقابلة الملك عبدالعزيز ويطلب هاتين الجزيرتين.