قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة السيارات الأمريكية “Jeep”، إن شركته منفتحة على إسقاط اسم “شيروكي” من سياراتها رداً على اعتراضات من قبيلة السكّان الأصليين الأمريكيين التي تحمل ذات الاسم.
وتجري الشركة حالياً محادثات مع مسؤولين من قبيلة الأمريكيين الأصليين، وفقاً لكارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لـ”ستيلانتيس”، شركة للسيارات التي دُمجت مؤخراً وتضم علامة “Jeep” التجارية. وأدلى تافاريس بالتعليق في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال”، كما أكدت الشركة تعليقاته.
وقال تافاريس عندما سئل عن إسقاط الاسم: “نحن مستعدون للوصول إلى أي نقطة، حتى النقطة التي نقرر فيها مع الأشخاص المناسبين وبدون وسطاء. في هذه المرحلة، لا أعرف ما إذا كانت هناك مشكلة حقيقية. ولكن إذا كانت هناك مشكلة، حسناً، بالطبع سنحلها”.
وقد رفعت الاعتراضات على اسم السيارة من قبل تشاك هوسكين جونيور، رئيس قبيلة شيروكي، حيث قال هوسكين في بيان الشهر الماضي: “أعتقد أننا في يوم وعصر في هذا البلد حيث حان الوقت لكل من الشركات والفرق الرياضاة التوقف عن استخدام الأسماء والصور التابعة للسكّان الأمريكيين الأصليين في منتجاتها وقمصانها ومجموعاتها الرياضية بشكل عام”.
وتعد سيارة “غراند شيروكي” من بين السيارات الأكثر مبيعاً لأي من علامات “ستيلانتيس” التجارية من حيث المبيعات العالمية. كما تعد أيضاً ثاني أكثر السيارات مبيعاً للشركة في الولايات المتحدة، بعد شاحنة “رام بيك أب”.
وقد استخدم اسم “شيروكي” لأول مرة في سيارة الدفع الرباعي في العام 1974.
ويأتي الحديث حول اسم “شيروكي” في وقت تعيد فيه العديد من الفرق الرياضية والشركات التفكير في الشعارات التي تعتمد على تمثيلات عنصرية أو نمطية للأقليات.