كشفت ميغان ميركل زوجة الأمير هاري، الأحد، في مقابلة حصرية مع المذيعة الأمريكية، أوبرا وينفري، عبر شبكة “CBS” أن ابنها أرتشي حرم من لقب الأمير بسبب لون بشرته.
وقالت ميغان في تصريحات مثيرة إنها كانت على وشك الانتحار بسبب الكذب والعنصرية داخل العائلة الملكية البريطانية، فمن يوم ولادة أرتشي كانت هناك مخاوف بشأن مدى سمار بشرته.. لم يريدوا أن يكون أميرا”.
وأضافت أنه جرت مناقشات بشأن مدى سواد بشرته، دون أن تحدد هي أو زوجها من المسؤول عن هذا.
في ذات السياق قالت إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من هاري في عام 2018، ثم انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية بإيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
أما هاري فقال إن عائلته حرمته ماليا وأن والده الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خذله ورفض الرد على مكالماته في وقت ما.
ووصفت ميغان العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية وكاذبة، واتهمت كيت – زوجة شقيق زوجها الأمير وليام – بجعلها تبكي قبل زفافها.
وعلى الرغم من تعرض العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير تشارلز، لانتقادات علنية، لم يهاجم هاري ولا ميغان الملكة إليزابيث مباشرة.
ومع ذلك، قالت ميغان إن “الشركة” – التي ترأسها الملكة إليزابيث – جعلتها تلزم الصمت وإن مناشداتها للمساعدة عندما كانت في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلق آذانا صاغية.
وقالت ميغان وهي تبكي: “لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة. وكان ذلك تفكيرا واضحا جدا وحقيقيا ومخيفا. وأتذكر كيف كان (هاري) يحتضنني”.
وقال هاري (36 عاما) إنهما تخليا عن واجباتهما الملكية بسبب انعدام التفاهم وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه – في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.
وأضاف هاري عن والده “أشعر بالخذلان فعلا”. وأضاف “عائلتي حرمتني ماليا بشكل حرفي”.
وأفاد أن والده توقف عن الرد على مكالماته في وقت ما.
وقال “أجريت ثلاثة اتصالات مع جدتي، واتصالين مع والدي قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي. ثم قال، هل يمكنك أن تضع كل ما تريد كتابة؟”.
وقالت ميغان إن الناس داخل المؤسسة الملكية لم يتقاعسوا عن حمايتها من الادعاءات الكيدية فحسب بل كذبوا لحماية آخرين.
وأضافت “بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا وأدركت أنني لست فقط غير محمية ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة. لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي”.
ونفت ميغان قصة في إحدى الصحف قالت إنها جعلت كيت، دوقة كامبريدج، تبكي قبل الزفاف وقالت إنها كانت نقطة تحول في علاقاتها مع وسائل الإعلام.
ولدى سؤالها عما إذا كانت جعلت كيت تبكي قالت ميغان “العكس هو الذي حدث”.
لهذا السبب لن تشاهد الملكة اليزابيث مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري!
أكدت وسائل إعلام بريطانية، أن الملكة اليزابيث لن تشاهد مقابلة الأمير هاري وميغان ماركل مع أوبرا وينفري، الأحد، لأنها تركّز حالياً على صحة زوجها الأمير فيليب.
ونُقل الأمير فيليب (99 عاماً) الجمعة إلى مستشفى خاص في لندن كان قد أُدخل إليه منتصف الشهر الفائت بعد إصابته بعدوى، بعيد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى آخر، على ما أعلن قصر باكينغهام.
وأُدخِل الأمير فيليب إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في 16 فيفري وعولج من التهاب، ثم نقل الاثنين إلى مستشفى القديس برثولماوس في وسط لندن حيث خضع لعملية بسبب مشكلة في القلب. ويقع هذا المستشفى في وسط لندن، ويضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.
وكان نقل الأمير فيليب إلى مستشفى آخر قد أثار مخاوف بشأن إمكان تدهور وضعه الصحي، غير أن كاميلا زوجة الأمير تشارلز قالت الأربعاء إن حالته الصحية “تتحسن بشكل طفيف”. وأضافت كاميلا أن الأمير فيليب “يتألم في بعض الأحيان”، مضيفةً “نحن نحتفظ بالأمل”.
ويأتي إدخال الأمير فيليب المستشفى في خضم عاصفة تضرب العائلة الملكية التي تواجه أزمة على خلفية العرض المرتقب اليوم للمقابلة مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عبر التلفزيون الأميركي بعد حوالي عام من انسحابهما الفعلي من العائلة الملكية وانتقالهما إلى كاليفورنيا.
ويترقب الكتّاب المتخصصون في الشؤون الملكية البريطانية ما سيقوله الزوجان خلال المقابلة عن قرارهما قطع روابطهما مع العائلة الملكية وحياتهما الجديدة بعيداً عن التاج.
وقد لمّحت ميغان ماركل في المقابلة، التي عرضت شبكة “سي. بي. إس” الأميركي مقاطع منها مساء الأربعاء الماضي، إلى أن قصر باكنغهام يعمد إلى “ترويج الأكاذيب” عنها وعن زوجها الأمير هاري.
هذه تكلفة لقاء تلفزيوني مع الأمير هاري وزوجته ميغان
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلا عن تقارير أمريكية، بأنه تم دفع مبلغ يتراوح بين 7 و9 ملايين دولار مقابل حقوق بث شبكة “سي بي إس” للقاء مع الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان.
هذا وسيعرض اللقاء يوم غد الأحد، وستبث المقابلة التي تستغرق ساعتين أولا في الولايات المتحدة على شبكة “سي بي إس” في الساعة 8 مساء بالتوقيت الشرقي.
كما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الصفقة التي تقدر بملايين الدولارات والمبرمة بين شركة “هاربو” التي تملكها مقدمة اللقاء الإعلامية، أوبرا وينفري، وشبكة “سي بي إس”، تضمن للأخيرة حقوق منح تراخيص المقابلة في الأسواق الدولية.
وبالرغم من رسوم الترخيص الضخمة للمضيف، قال ممثلو ميغان ماركل وهاري إنهم لم يتلقوا أجرا مقابل العرض الخاص، لكن الخبراء يقولون إن الدعاية المحيطة بالعرض ستساعد في دفع العلامة التجارية التي تبلغ قيمتها مليار دولار، والتي يقوم الزوجان ببنائها في الولايات المتحدة، وفقا للـ”ديلي ميل”.
تجدر الإشارة إلى أن الخلاف المعروف بين الزوجين الملكيين الأمير هاري وميغان ماركل، وقصر باكنغهام، ازداد في الأيام الأخيرة، حيث كانت ميغان ماركل قد قالت إنها كانت ضحية حملة تشهير من رجال البلاط الملكي، بعد أن ذكرت الصحافة البريطانية أن ماركل أساءت معاملة مساعديها.
وعلق المتحدث باسمها في حديث لصحيفة The Sun، على هذه المزاعم قائلا: “دعونا نسمي هذا الأمر على ما هو عليه.. حملة تشهير محسوبة تستند إلى معلومات مضللة وضارة”.