وتجدها تارة تحول نفسها إلى الملكة إليزابيث الثانية، وتارة أخرى تتقمص شخصية العالم ألبرت أينشتاين، وغيره من الشخصيات التي لا تعد وتحصى، سواء من عالم الفن أو الرياضة أو حتى السياسة.
وبدأ شغفها بالرسم والابتكار منذ الصغر، حيث كانت تتقمص شخصيات مختلفة من خيالها أو حتى من مسلسلات شهيرة.
وتختار الفنانة الأردنية شخصياتها أحياناً بالاعتماد على طلبات المتابعين، أو بحسب الشخصيات يقع اختيارها عليها.
وأوضحت بليحة أنها تحتاج على الأقل لـ24 ساعة لمتابعة شتى المقابلات والمقاطع الخاصة بشخصياتها، حتى تتقمص حركاتهم بأدق التفاصيل الممكنة.
وتستخدم بليحة في الغالب مساحيق التجميل، بالإضافة إلى مواد تصنعها بنفسها من أغراض منزلية لدعم الشخصية.
وحاز أداء بليحة على إعجاب العديد من متابعيها عبر إنستغرام، الذي يزيد عددهم عن 25 ألف شخص.
وعادة ما تلجأ الفنانة الأردنية إلى تصوير نفسها خلال مرحلة الاستعداد ووضع مساحيق التجميل، وخاصة أن بعض الأشخاص لا يصدقون أنها هي من يقوم بتقليد هذه الشخصيات.
وتهدف بليحة إلى استخدام مهارتها في الإنتاج الفني، أملاً أن يتم تبنيها من قبل شركات الإنتاج. بالإضافة إلى رسم البسمة على وجوه الناس في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتقول بليحة، أثناء حديثها مع موقع CNN بالعربية: “لا يقف الحجاب عائقاً أمام شيء، قد يكون تحدياً كبيراً، لكن باستطاعة كل فتاة محجبة أن تمارس هوايتها”.
وكثير ما يتكرر سؤال على بليحة حول الفائدة التي تعود بفيديوهاتها على المجتمع، فأوضحت: “يعلم جميعنا أن الشهرة تعطيك السلطة بشكل معين، حيث تساعدك محبة الناس بالتأثير عليهم.. ربما ما أفعله هو عبارة عن تسلية، لكن الهدف الأساسي هو أن أستخدم موقعي بالشكل الصحيح لدعم القضايا وتوعية الناس حول مختلف المواضيع بالمجتمع”.
واليوم، تطمح الفنانة الأردنية إلى استكمال دراستها في الإنتاج والتبرج السينمائي، مع محاولة إدخال المهارات والتقنيات من الخارج إلى بلدها.