“ارتبك لما قلت له الكاميرا صورتك”.. بطلة فيديو المتحرش بطفلة بالمعادي تروي تفاصيل ما حدث

روت السيدة المصرية التي كشفت واقعة التحرش بطفلة صغيرة في مدخل عقار سكني بضاحية المعادي (جنوب القاهرة)، تفاصيل ما حدث في اللحظات الأولى لمواجهتها الشخص المتورط في الواقعة، التي وثقتها بفيديو كاميرا المراقبة.

وتحدثت إنجي أسامة، في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي أحمد موسى عبر قناة “صدى البلد” المصرية، عن اللحظات الأولى لاكتشافها الواقعة، وكيف واجهت هذا الشخص، الذي أعلنت السلطات المصرية القبض عليه ومباشرة النيابة التحقيقات معه.

وقالت إنجي، وهي موظفة في معمل للفحوص الطبية: “كنت قاعدة على مكتب في الرسيبشن (الخاص بالمعمل)، والشاشة أمامي، وأنا برمي عيني عليها كل شوية، شوفته واقف فأول ما لقيت البنت دخلت وحصل كده خرجت على طول واتكلمت معاه”.

وأضافت أن الشخص الذي ظهر في فيديو التحرش بالطفلة، أن المتهم “كان مرتبك وكلامه مكانش مرتب جدًا.. الكلام اللى دار في النيابة ليس مسموحًا لي كشفه كله، لكن أنا أتناقشت معاه وواجهته وقولت له الكاميرا صورتك، وأول ما اكتشف إن الكاميرا بتصور ارتبك وجري على طول”.

وقالت إنها نشرت فيديو كاميرا المراقبة للواقعة لمساعدة السلطات في القبض عليه: “قلت يمكن حد ينشره أو يصل الشرطة، ويعرفوا يحاسبوه عشان حق البنت”.

وعن موقفها آنذاك، الذي اعتبره كثيرون تصرف شجاع وبطولي، أكدت السيدة أنها “تصرفت بتلقائية، لم يخطر ببالي غير منعه من القيام بذلك، وبمجرد هروبه، دخلت فتحت الكاميرا وقلت هفضحه، لأنه هناك أطفال كثيرة يمكن حمايتهم منه”.

وبشأن حالة الطفلة عندما حاول الشخص التحرش بها، أوضحت صاحبة الفيديو أن “البنت كانت خائفة جدًا، لما فتحت الباب خافت، كانت تحاول الجري وقت الواقعة”، مٌعربة عن سعادتها برؤيتها بخير، وأن “هذا فرق معي”.

وقالت إنجي أسامة: “عندي بنت في عمرها تمامًا، أنا شوفتها بنتي بالضبط، ماقدرتش أستحمل”.

ونفت صحة ما أثير حول مطالبة الطبيب المسؤول عن المعمل لها بإزالة الفيديو، وأنه ترك لها خيار اتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، لافتة أنها تلقت دعمًا كبيرًا من زملائها لكشفها عن الواقعة.

عن sherin

شاهد أيضاً

“ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام”.. صورة ودوافع متوقعة للمشتبه به بهجوم الدهس بسوق عيد الميلاد بألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية أن السائق الذي صدم بسيارته سوقاً مزدحماً لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية، مما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *