قال مسؤول مصري إنه ليس هناك ما يمكن توصيفه بأنه “استئناف الاتصالات الدبلوماسية” بين بلاده وتركيا، في معرض تعليقه على تصريحات مسؤولين أتراك في الآونة الأخيرة، حسبما نشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الحكومية، في صفحتها عبر فيسبوك.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر رسمي مصري قوله إن “البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال اللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة”.
واعتبر المصدر الرسمي أن “الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي”.
وأضاف المصدر أن “مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلي إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وأن تكف عن محاولات التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة”، وفقا لمنشور وكالة أنباء الشرق الأوسط عبر فيسبوك.
في حين أكد “أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين”.
ويوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن الاتصالات بين بلاده ومصر بدأت دون شروط مسبقة، مشيرا إلى أن البلدين سيعقدان جولة مباحثات جديدة على المستويين الدبلوماسي والاستخباراتي.
وقال أوغلو، في تصريحات نقلتها قناة TRT التركية الرسمية: “بدأنا اتصالاتنا مع مصر على الصعيد الدبلوماسي”، حسب قوله.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من إبداء أنقرة استعدادها ترسيم الحدود البحرية مع القاهرة في شرق المتوسط عبر التوصل لاتفاق تحديد للصلاحيات في المنطقة التي يعتقد أنها تحوي احتياطات كبيرة من الغاز والنفط.