أعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عن مبادرة سعودية لحل الأزمة اليمنية تستند إلى وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة دعا الحوثيين والحكومة اليمنية للقبول بها.
وقال بن فرحان في مؤتمر صحفي إن المبادرة تتضمن “وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة”، حسب قوله,
وأضاف وزير الخارجية السعودي قائلا إن المبادرة تشمل أيضا “إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحُديدة في الحساب المشترك في البنك المركزي اليمني في الحُديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحُديدة”.
وتابع بن فرحان قائلا إن مبادرة بلاده تشمل “فتح مطار صنعاء الدولي أمام عدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل”.
وأكد وزير الخارجية السعودية أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن، ودعا الحوثيين والحكومة اليمنية للقبول بالمبادرة.
ولفت بن فرحان إلى أن المبادرة تمنح الحوثيين فرصة لـ”تحكيم العقل ووقف نزيف الدم ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني”، حسب قوله.
ودعا وزير الخارجية السعودية الحوثيين إلى إعلاء مصلحة الشعب اليمني وحقه في سيادة واستقلال وطنه على أطماع “النظام الإيراني” في المنطقة.