قالت السلطات السورية، السبت، إن جنوح سفينة الحاويات العملاقة في ممر قناة السويس أدى إلى تأخيرات في توريدات النفط إلى البلاد، حسبما أوردت وكالة أنباء “سانا” الحكومية.
وجنحت سفينة “ايفر غيفن” البنمية العملاقة في الممر الملاحي لقناة السويس منذ الثلاثاء الماضي، وسط محاولات لتعويمها دون أن يحالفها النجاح إلى الآن.
ويؤثر إغلاق القناة على عرقلة نحو 14% من الطلب اليومي على النفط حول العالم.
ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة النفط والثروة المعدنية السورية أن جنوح السفينة “انعكس على توريدات النفط إلى سوريا وتأخر وصول ناقلة كانت تحمل نفطاً ومشتقات نفطية إلى سورية”.
وقالت الوزارة إنها “تقوم حاليًا بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية (مازوت – بنزين)، بما يضمن توفرها حيوياً لأطول زمن ممكن”.
وأضاف البيان أن وزارة النفط السورية اتخذت هذه الإجراءات في “انتظار عودة حركة السفن إلى طبيعتها عبر قناة السويس والتي قد تستغرق زمناً غير معلوم بعد وضماناً لاستمرار تأمين الخدمات الأساسية للسوريين من أفران ومشاف ومحطات مياه ومراكز اتصالات ومؤسسات حيوية أخرى.
وأعربت الوزارة عن أملها في نجاح عمليات تعويم السفينة الجانحة وفتح قناة السويس، لعودة حركة النقل والتجارة إلى طبيعتها ووصول التوريدات النفطية المنتظرة إلى سوريا دون الاضطرار لاتخاذ إجراءات إضافية، حسب البيان.