علقت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، على الأحداث التي أعلنت عنها السلطات الأردنية معتبرة أن أي توتر في منطقة غرب آسيا “يخدم مصالح إسرائيل”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الذي أكد على “أهمية السلام والاستقرار في الأردن وأن الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض التدخل الخارجي في الدول وزعزعة استقرارها، وتؤمن بضرورة متابعة كل الشؤون الداخلية للدول في إطار القانون”.
واعتبر المتحدث وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن “أي توتر داخلي وعدم استقرار في منطقة غرب آسيا يخدم مصالح الكيان الصهيوني، وأن بصمات الكيان الصهيوني الخفية تتكشف وعلى الدوام في أي فتنة تحدث في الدول الإسلامية”.
وأكد خطيب زاده على “علاقات بلادنا الطيبة مع الأردن وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض أي عدم استقرار داخلي وتدخل خارجي وتؤمن بضرورة متابعة الشؤون الداخلية للدول في إطار القانون”.
ويذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتز، قد أكد على أن دولته تعتبر التطورات التي تشهدها الساحة الأردنية “قضايا داخلية”، وذلك خلال رده على أسئلة الصحفيين الأحد، لكنه أكد أنه يدعم تقديم إسرائيل المساعدة لجارها الأردن من أجل مواجهة التحديات الراهنة بما فيها جائحة فيروس كورونا.
وقال غانتز: “الأردن جار وحليف استراتيجي تربطنا به علاقات سلمية، يجب أن نقوم بكل شيء ضروري للحفاظ على هذا التحالف، والمستمر منذ 30 عاما”.