في أول ظهور للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، برفقة أخيه غير الشقيق، الأمير حمزة بن الحسين، منذ الأحداث الأخيرة، زار أبناء الملك الحسين وأخوه، الأمير الحسن بن طلال، وأمراء آخرون من العائلة المالكة، بالإضافة إلى ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، “صرح الشهيد”، الأحد، في الذكرى المئوية لتأسيس الدولة الأردنية.
وفي صورة نشرتها قناة “المملكة” الأردنية الرسمية، ظهر أبناء الملك الحسين: الملك عبدالله الثاني (يرافقه ولي العهد)، والأمير حمزة بن الحسين والأمير فيصل بن الحسين والأمير علي بن الحسين والأمير هاشم بن الحسين والأمير راشد بن الحسن، إلى جانب عمهم الأمير الحسن بن طلال، وكل من الأمير رعد بن زيد والأمير غازي بن محمد والأمير طلال بن محمد، في زيارة إلى “ًصرح الشهيد”.
ونشر الديوان الملكي الأردني صورا أخرى للأمراء وهم يقرؤون الفاتحة على روح الملك المؤسس، الملك عبدالله الأول، وعلى روح الملك طلال وعلى روح الملك الحسين بن طلال.
ووضع العاهل الأردني إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول، وقرأ الأمراء الفاتحة داخل الصرح، وفقا لقناة المملكة.
وهذا أول ظهور للملك عبدالله الثاني إلى جانب الأمير حمزة بعد الأحداث الأخيرة التي أدت إلى اعتقال عدد من المقربين من الأمير ووضعه في منزله ومنعه من الخروج لمقابلة الناس باستثناء عائلته.
يذكر أن الملك عبدالله كان قد أعلن أنه قرر حل الأمر مع الأمير حمزة داخل الأسرة الهاشمية، وأوكل الأمير الحسن برأب الصدع، ما أسفر عن توقيع الأمير حمزة عن بيان يضع نفسه فيه بين يدي الملك وولي عهده.