طالب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، حكومة الإمارات العربية المتحدة بتقديم “معلومات ذات معنى” بشأن الشيخة لطيفة بنت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي.
وقال الخبراء، في بيان أصدرته الأمم المتحدة: “نشعر بالقلق من عدم تقديم السلطات لأي معلومات، رغم مطالبات رسمية بمزيد من المعلومات عن وضع الشيخة لطيفة، بعد نشر مقطع فيديو في فبراير/ شباط الماضي، أفادت فيه الشيخة لطيفة بحرمانها من حريتها رغماً عنها”.
وأضاف خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “الأدلة على الحياة والتأكيدات بشأن سلامة الشيخة لطيفة مطلوبة بشكل عاجل”، بحسب البيان.
وذكر البيان أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصدرته الأمم المتحدة آراء العديد من الخبراء المستقلين الذين أبدوا “انزعاجهم من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان ضد الشيخة لطيفة، والتهديد المحتمل على حياتها”.
وجاء البيان بعد شهرين من تسجيلات سرية حصلت عليها شبكة BBC البريطانية، وقالت فيها الشيخة لطيفة إنها “محتجزة كرهينة في فيلا تحولت إلى سجن”، دون الحصول على مساعدة طبية. وردا على ذلك، قالت أسرتها، في بيان، إن الشيخة لطيفة تتلقى الرعاية في المنزل من قبل أفراد الأسرة والأطباء.
وقال خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن البيان الذي يشير إلى أنها تتلقى الرعاية في المنزل “لا يكفي في هذه المرحلة”.