هيمن موقع “فيسبوك” على شاشاتنا منذ وقت طويل، ولكن يبدو الآن أن منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة أصبحت مهتمة في استكشاف منصاتنا الصوتية أيضاً.
وقد أعلنت “فيسبوك” يوم الاثنين عن عدة أدوات جديدة لإنشاء المحتوى الصوتي ومشاركته. على غرار انتقالها إلى مشاركة مقاطع الفيديو مثل “يوتيوب”، ثم إضافة ميزة اختفاء “القصص” مثل “سنابتشات”، ومؤخراً المحتوى القصير مثل “تيك توك”، تتبع “فيسبوك” اليوم وسيط ومنافس جديد، بعد أن شهدت المنصات الصوتية انتعاشاً مؤخراً مع إعادة انتشار “البودكاست” وإطلاق تطبيق “كلوبهاوس” الذي شهد إقبالاً كبيراً هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، يوم الاثنين في مقابلة مع الصحفي كيسي نيوتن على منصة دردشة جماعية أخرى، “ديسكورد”، إن فيسبوك تريد “التعامل مع الصوت باعتباره وسيطاً من الدرجة الأولى بالطريقة التي نتعامل بها مع الصور ومقاطع الفيديو”.
وتعمل “فييسبوك” على منتج صوتي مباشر خاص بها، يسمى “لايف أوديو رومز”، وستختبره في مجموعات “فيسبوك”. وتخطط الشركة لإتاحة الميزة للجميع على المنصة هذا الصيف ودمجها في تطبيق المراسلة، “مسنجر”. كما أعلنت “ريديت” أيضاً عن منتج يشبه “كلوبهاوس” يوم الاثنين.
كما ستطرح “فيسبوك” أيضاً ميزة “البودكاست”، حيث سيتمكن الأشخاص قريباً من الاستماع إلى قصص البودكاست واكتشافها مباشرةً على تطبيق المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، ستطلق “فيسبوك” منتج جديد آخر يسمى “ساوندبايتس”، وهي مقاطع صوتية قصيرة مثل مقاطع فيديو “تيك توك” ولكنها تركز بدلاً من ذلك على الصوت مع التسميات التوضيحية. وستتوفر الميزة أولاً لعدد محدد من المبدعين، بما في ذلك الممثل الكوميدي درو لينش والمتحدثة التحفيزية مولي بورك.
وستسمح الشركة للمبدعين أيضاً جني الأموال من هذه الأدوات الصوتية الجديدة، من خلال فرض رسوم للوصول إلى “لايف أوديو رومز”.
وقال زوكربيرغ يوم الإثنين إنه يحب المحتوى الصوتي إذ يمكن للناس نظرياً استهلاكه بسهولة أكبر أثناء القيام بمهام أخرى وأيضاً لأن الإنتاج “يمكن الوصول إليه بشكل أكبر”.