وكالة أريدو للانباء الدولية وكالة أريدو للانباء الدولية
قالت رئيسة هيئة المناخ في الأمم المتحدة، باتريشيا إسبينوزا في مقابلة الخميس، إن العالم ما يزال “بعيدًا جدًا” عن تجنب كارثة المناخ.
وأضافت إسبينوزا: “أود أن أقول إننا لم نصل بعد إلى حيث نحتاج إلى أن نتجه بالفعل نحو هدف 1.5 (درجة مئوية)… سيناريو الدرجتين لا يزال سيناريو كارثي، لذلك علينا التركيز على 1.5 درجة.. إنني متحمسة لكننا بعيدون جدًا عن ذلك”.
في تقرير عام 2018، قالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ستحتاج إلى الانخفاض بنسبة 45٪ عن مستويات عام 2010 بحلول 2030 حتى يتمكن العالم من الحفاظ على الاحترار إلى أقل من 1.5 درجة مئوية وتجنب سيناريو الكارثة.
وقالت إسبينوزا إنه في حين أن قمة المناخ ليوم الأرض لزعماء العالم قد أثبتت أن تغير المناخ يمثل “أولوية قصوى” بالنسبة للمجتمع الدولي، إلا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.
وحثت إسبينوزا الدول على التقدم بخطط محددة حول كيفية تلبية أهدافها المناخية ومتابعة اتفاقيات المناخ الأصلية لعام 2015 في باريس.
وأشارت إسبينوزا إلى أن “اتفاقية باريس تطالب الدول بتقديم خطط محددة للغاية بحلول 2020، وهو بالطبع موعد نهائي لم يلتزم به الجميع. تلقينا 75 خطة، لكن لدينا ما يقرب من 200 طرف في اتفاقية باريس… لقد سمعنا أيضًا من الولايات المتحدة واليابان وكندا أن هذه الخطط سيتم طرحها قريبًا جدًا. ونحن حريصون على رؤيتهم”.
والصين هي إحدى الدول التي لم تحدد خططها المناخية، لكن إسبينوزا “متفائلة جدًا” بأن بكين ستطرح خطة محددة لتحقيق أهدافها قريبًا.
وقالت: “نحن نعلم أنهم يعملون على هذه الخطة التفصيلية للغاية”.
وتابعت: “إنهم يريدون أن تكون لديهم تلك الخطة المحددة مع معالم واضحة جدًا نحو بلوغ ذروة الانبعاثات بحلول 2030 أو قبل ذلك، إن أمكن. وصافي الصفر بحلول 2060 أو قبله إن أمكن. لذلك، نحن متفائلون جدًا أيضًا أن تقدم الصين بخطة جيدة”.
