استمرت الاشتباكات على مدار يوم الأحد في العاصمة الصومالية مقديشو، بين وحدات من الجيش الصومالي وعدة فصائل معارضة.
واندلعت أعمال العنف وسط احتجاجات على تمديد ولاية الرئيس الصومالي محمد فراماجو لمدة عامين آخرين، التي وافق عليها مجلس النواب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي في منتصف أبريل/ نيسان، بينما تطالب المعارضة بإجراء الانتخابات.
ولم ترد تفاصيل عن سقوط ضحايا في اشتباكات يوم الأحد.
وقال الرئيس السابق حسن شيخ محمود إن الميليشيات الموالية لفرماجو هاجمت منزله في شمال مقديشو، وهو ما نفته الحكومة.
وغرد سفير الاتحاد الأوروبي في الصومال، نيكولاس بيرلانغا، في وقت متأخر الأحد: “قلق للغاية بشأن الأحداث الجارية في مقديشو. المصلحة العامة تتطلب أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على المؤسسات التي تنتمي للجميع والحوار. العنف غير مقبول. وسيحاسب المسؤولون عن ذلك..”.
وانتقد الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة تمديد ولاية فاراماجو. وفي الأسبوع الماضي، قال الجنرال المسؤول عن القيادة الأمريكية في إفريقيا، الجنرال ستيفن تاونسند، إن الوضع السياسي في الصومال يمثل تحديًا أكبر من ذلك الذي تشكله جماعة الشباب الإرهابية.
وقال تاونسند أمام جلسة استماع في الكونجرس إن “التمديد الدستوري الإضافي لفترة ولاية الرئيس في المنصب – هذا هو التحدي الأكبر الذي نواجهه الآن، على ما أعتقد”.