الأردن: سقوط قتيلين في مشاجرة بالأسلحة النارية.. وتجمهر أمام الديوان الملكي

أسفرت مشاجرة بالأسلحة النارية في منطقة الجويدة جنوب العاصمة الأردنية عمّان، عن مقتل شخصين، فيما تجمهر العشرات أمام الديوان الملكي الأردني مطالبين بالقصاص.

وأصدرت مديرية الأمن العام الأردنية، الاثنين، بيانا مقتضبا، قالت فيه إن مشاجرة وقعت في منطقة الجويدة بين عدد من الأشخاص، نتج عنها مقتل شابين اثنين، وأن الأجهزة الأمنية ضبطت سلاحين ناريين بحوزة 6 من الأشخاص الذين تم اعتقالهم والتحقيق جار في القضية.

وقال مصدر أمني أردني، في تصريح  إن المشاجرة تتعلق بخلاف بين “جيران” في حي الباير بمنطقة الجويدة، وأن المشتبه بهم جميعهم بيد الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.

وأضاف المصدر الأمني أن التجمهر أمام الديوان الملكي كان لأهالي محتجين يطالبون بالإسراع بتنفيذ العقوبة بحق المتهمين، وأن أعدادهم وصلت إلى 300 شخص. وعن إطلاق النار الذي ظهر في بعض مقاطع الفيديو، قال إن “بعض المحتجين أثاروا الشغب، وقد تم تفريقهم”.

من جانبه، قال النائب في البرلمان الأردني ضرار الحراسيس إن السلطات الأمنية اعتقلت 7 أشخاص على خلفية مشاجرة وقعت الاثنين وأسفرت عن مقتل شابين اثنين في منطقة الجويدة، من سكان ما يعرف بحي “الطفايلة” دون أن تتضح بعد أسباب المشاجرة.

وقال النائب الحراسيس في تصريحات ل، الثلاثاء، إنه لا يوجد خلفيات سابقة للمشاجرة، فيما أكد أن العشرات الذين خرجوا من منطقة “حي الطفايلة” في العاصمة عمان أمام الديوان الملكي ليلا في وقت لاحق، كانوا يطالبون بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق المشتبه بهم بالقتل، مضيفاً أنه لم تقع أي اعتقالات بين صفوف المحتجين.

وأشار النائب الحراسيس إلى أن القتيلين هما من أبناء العمومة في عائلة واحدة من سكان الحي، وهو الحي الذي يسمى بالطفايلة نسبة إلى أهالي محافظة الطفيلة جنوبي البلاد، الذين يقطنونه.

وتناقلت صفحات نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة من شرفات بعض المنازل خلال المشاجرة ويظهر فيها إطلاق النار، ومقطع آخر يظهر فيه احتكاكات بين عدد من المحتجين على الحادثة، مع قوات من الأمن الأردني أمام الديوان الملكي ليلا، رغم تطبيق الحظر. وأكد النائب الحراسيس أنه لم تسجل إصابات أو اعتقالات خلال التجمهر.

عن sherin

شاهد أيضاً

قائد الحرس الثوري الإيراني يبعث برسالة لحسن نصرالله.. هذا ما جاء فيها

 قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *