قال الرئيس التنفيذي لشركة “فايزر”، ألبرت بورلا، إنه يأمل أن تكون الأقراص المضادة للفيروسات التي تطورها الشركة لعلاج كوفيد 19 جاهزة للترخيص بحلول نهاية العام.
وبدأت شركة “فايزر” تجارب المرحلة الأولى من اختبار العقار الجديد على الناس في مارس/ آذار. وتُعرف الأقراص باسمها التجريبي PF-07321332 فقط، وهي تنتمي إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات الأنزيم البروتيني، يتم استخدامها على نطاق واسع لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد.
وقال بورلا لشبكة CNBC إن تناول حبوب علاج فيروس كورونا سيوفر العديد من المزايا، من بينها “عدم الحاجة للذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، ما يمكنه أن يغير قواعد اللعبة”، على حد قوله.
ويجب حقن علاجات فيروس كورونا الأخرى، مثل “ريميديسيفير” المضاد للفيروسات والأجسام المضادة وحيدة النسيلة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمج العقار مع فئات أخرى من الأدوية المضادة للفيروسات لمحاربة الفيروس، وهو نهج أحدث تحولاً في علاج فيروس نقص المناعة البشرية منذ أكثر من 20 عاماً. ووفقاً لبورلا، يمكن لذلك أن يساعد الأدوية في محاربة حتى الأنواع المتحولة من الفيروس.
ولكن، للحصول على إذن من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يجب على شركة “فايزر” أن تضع الدواء في 3 مراحل من التجارب السريرية، لإثبات أمنه وفعاليته.
يقول بورلا إن الشركة سيكون لديها معلومات أكثر حول العقار في الصيف، مضيفاً: “إذا سارت الأمور على ما يرام وعملنا بنفس السرعة التي نعمل بها حتى الآن – ونحن نفعل ذلك – وإذا فعل المنظمون نفس الشيء – وهم يفعلون كذلك – آمل أن يتوفر بحلول نهاية العام”.