مقارنة بين الجيش السوداني ونظيره الإثيوبي وفق إحصائية 2021

نرصد لكم مقارنة سريعة بالأرقام بين قدرات الجيشين السوداني والإثيوبي، متضمنة تعداد سكان البلدين وعدد الجنود العاملين في الخدمة، إضافة إلى قوات الاحتياط والقوات الجوية للبلدين، وفقاً لموقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية للدول، بأحدث إحصائية لعام 2021.

التصنيف العالمي
يحتل الجيش السوداني المرتبة الـ77 عالمياً، في قائمة أقوى جيوش العالم، لعام 2021، بينما يحتل نظيره الإثيوبي المرتبة 60 عالمياً من بين 140 دولة.

عدد سكان
يبلغ عدد سكان السودان قرابة 45.5 مليون نسمة، بينهم قرابة 24.1 مليون نسمة قوة بشرية متاحة، مقابل عدد سكان يبلغ قرابة 108 ملايين نسمة في إثيوبيا، بينهم 51.8 مليون نسمة قوة بشرية متاحة، وهنا يبدو التفوق لصالح إثيوبيا.

عدد الجنود
يصل عدد أفراد الجيش السوداني إلى 105 آلاف جندي فاعل، إضافة الى 85 ألف جندي في قوات الاحتياط، بينما يبلغ مجمل عدد أفراد الجيش الإثيوبي 162 ألف جندي.

القوة الجوية
على مستوى القوة الجوية يظهر التفوق واضحا لصالح السودان التي لديها طائرات مقاتلة أكثر عددا، حيث يمتلك الجيش السوداني 190 طائرة حربية متنوعة، بينها 45 مقاتلة، و38 طائرة هجومية، و22 طائرات شحن عسكري، إضافة إلى 12 طائرة تدريب، و73 مروحية عسكرية منها 43 مروحية هجومية، بينما يمتلك الجيش الإثيوبي 92 طائرة حربية متنوعة، منها 24 مقاتلة و9 طائرات شحن عسكري، إضافة إلى 26 طائرة تدريب و33 مروحية عسكرية منها 8 مروحيات هجومية.

عدد المطارات
لدى السودان 74 مطاراً صالحاً للاستخدام، مقابل 57 مطارا صالحا للاستخدام لدى إثيوبيا في تفوق واضح لصالح الخرطوم هنا.

سلاح الدبابات
يمتلك الجيش السوداني 830 دبابة و450 مدرعة و10 مدافع ذاتية الحركة، مقابل 365 دبابة لدى الجيش الإثيوبي و7500 مدرعة و130 مدرعة، إضافة الى 65 مدفع ذاتي الحركة و480 مدفع ميداني و180 راجمة صواريخ.

ميزانية الدفاع
تصل ميزانية الدفاع السودانية الى 4 مليار دولار مقابل 520 مليون دولار ميزانية الدفاع الإثيوبية في تفوق واضح وكبير لصالح السودان في هذا الجانب أيضاً.

وننوه هنا أيضاً إلى أن مستوى التطور التكنولوجي والحداثة يلعبان دوراً كبيراً في تحديد قدرات الجيوش وليس العدد فقط.

عن sherin

شاهد أيضاً

من “بطل منتصر” إلى سلسلة من النتائج السيئة.. إليك كيف انحدر مانشستر سيتي

 قبل 7 أشهر، لم تظهر أي علامات على تراجع هيمنة مانشستر سيتي، فقد كان لاعبو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *