قُتل إسرائيلي مدني في مدينة رمات غان، بعد أن أطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عشرات الصواريخ باتجاه تل أبيب، السبت، في رد مباشر على ما وصفته بـ”المجزرة” في مخيم الشاطئ شمال غربي غزة، بحسب بيان صادر عن كتائب القسام.
وقال مدير عام خدمة الطوارئ الإسرائيلية، إيلي بن، إن الضحية رجل يبلغ من العمر 50 عامًا.
وأفاد المسعف الإسرائيلي في طاقم إسعاف نجمة داوود الحمراء ليور ميرميلشتاين: “عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا الدمار والأضرار التي لحقت بالمباني في الشارع. وتوجهنا من باب إلى باب مع أعداد كبيرة من نجمة داوود الحمراء وأجرينا عمليات تفتيش في الشقق، في مكان واحد. والتي حددنا منها وجود رجل يبلغ من العمر 50 عامًا فاقدًا للوعي. وقمنا بإجراء فحوصات طبية لتزويده بالعلاج الطبي، ولكن بعد عمليات الإنعاش تبين وفاته”.
وقال المشرف ميكي روزنفيلد، من وحدة الشؤون الخارجية والدولية في الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على تويتر السبت: “وحدات الشرطة تبحث في المنطقة المتضررة بشدة. وحدات الطوارئ تستجيب”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية أنه هاجم “عددا من كبار مسؤولي منظمة حماس الإرهابية، في شقة تستخدم كبنية تحتية إرهابية في منطقة مخيم الشاطئ للاجئين في شمال قطاع غزة”.
وقُتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، بينهم ثمانية أطفال، في غارة جوية استهدفت منزلا من ثلاثة طوابق تعود ملكيته لعائلة أبو حطب في المخيم فجر السبت، ودمرته، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).