صدر تقرير مشترك عن مركز مراقبة النزوح الداخلي والمجلس النروجي للاجئين بأن هناك 55 مليون شخص يعاني من النزوح الداخلي في جميع أنحاء العالم في نهاية عام 2020، منهم 48 مليوناً نتيجة للصراع والعنف، و7 ملايين نتيجة للكوارث.
وذكر التقرير بأنه في كل عام، يضطر ملايين الأشخاص إلى الفرار بسبب الصراع والعنف. إضافة إلى الكوارث وآثار تغير المناخ التي تعمل بانتظام على نزوح ثانوي يقوض أمن الناس ورفاهيته. حجم النزوح في جميع أنحاء العالم في شكل متزايد، ومعظمه يحدث داخل حدود الدول.
ووفقا التقرير يعيش معظم النازحين داخلياً في مناطق منخفضة ودول متوسطة الدخل التي تعاني من آثار عدم المساواة العالمية، والارتفاع الحاد في الأحوال الجوية القاسية، وممارسات التنمية غير المستدامة.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في دول مثل ليبيا وسوريا واليمن، حيث تصاعدت الانتفاضات إلى نزاع مسلح، لا يزال النزوح الداخلي مدمر. فيعاني حوالي 11.8 مليون شخص نازح داخلياً عبر المنطقة نتيجة للصراع والعنف في نهاية عام 2020، ولا تزال هناك العديد من العقبات أمامهم كإيجاد الأمان وإعادة بناء حياتهم وتحقيق الاستدامة
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على عدد الأشخاص النازحين داخلياً في الدول العربية.