قالت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية بثينة شعبان، إن الجهود جارية لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية بعد أكثر من عقد من القطيعة بين البلدين العربيين.
وقالت شعبان لمحطة “شام إف إم” المحلية الناطقة بالعربية في وقت متأخر من الأربعاء: “جهود تُبذل لتحسين العلاقات بين السعودية ودمشق، وقد تأتي نتائج إيجابية قريبًا”.
وقال شعبان إن زيارة وزير السياحة السوري محمد رامي مارتيني إلى الرياض هذا الأسبوع لم تكن ممكنة في السنوات السابقة، وهي خطوة إيجابية، مشيرًا إلى أنها كانت أول زيارة من نوعها لوزير سوري إلى المملكة في السنوات الأخيرة.
وصل مارتيني إلى الرياض مساء الثلاثاء لحضور الاجتماع السابع والأربعين للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط يومي 26 و27 مايو/ أيار، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه بعض الدول العربية تطبيع العلاقات مع سوريا.
وقُطعت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية ودمشق منذ اندلاع الصراع السوري عام 2011.
وتوترت علاقات سوريا مع عدد من الدول العربية بشكل خطير بسبب الصراع في البلاد، مع تعليق عضوية سوريا التي مزقتها الحرب في جامعة الدول العربية مؤقتًا في 2013، مما ترك مقعد سوريا في المجلس شاغرًا منذ ذلك الحين.
وفقًا لوكالات الإعلام العربية، التقى رئيس الاستخبارات السعودية، خالد بن علي الحميدان، بالرئيس السوري الأسد ومدير مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك في 4 مايو/ أيار، لمناقشة إعادة العلاقات الدبلوماسية، لكن لم يؤكد أي من البلدين ذلك رسميًا.