أكد وزير الخارجية القطري أن ملف الإخوان المسلمين لم يُفتح في اجتماعات اللجان المصرية-القطرية وأشار إلى أن الدوحة تعمل مع الحكومة “الشرعية” المنتخبة في مصر لا مع أحزاب سياسية.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في حوار مع التلفزيون العربي عند سؤاله عن فتح ملف الإخوان المسلمين في الاجتماعات بين القاهرة والدوحة: “”أبدا لم يُثر هذا الملف حسب علمي وحسب ما تم في عمل اللجان لم تتم إثارة هذا الملف”، حسب قوله.
واعتبر وزير الخارجية القطري أن الملفات العالقة بين القاهرة والدوحة يمكن تجاوزها وأضاف: “نحن اليوم نعمل مع الحكومة وهي الحكومة الشرعية التي تم انتخابها في النهاية”.
وتابع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: “دولة قطر ليست حزب سياسي ولا تتعامل مع حزب سياسي فقط لوجوده في السلطة أو غيره، نحن نتعامل مع حكومات، طالما الشخص منتخب من قبل شعبه والحزب السياسي هو الذي يحكم هذه الدولة فدولة قطر ستتعامل مع هذه الدولة وفق هذا الإطار”.
وأردف وزير الخارجية القطري قائلا إن بلاده لا تتعامل مع “أحزاب” وليس لديها أحزاب سياسية وبالتالي التعامل يقتصر على الدول وشدد على احترام الدوحة لمؤسسات الدولة المصرية.
وكانت مصر إحدى الدول الأربع التي فرضت مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على الدوحة عام 2017، قبل أن تعود العلاقات بين البلدين وتتحسن بعد “بيان العُلا” الذي وضع أسس المصالحة بين دول المقاطعة وقطر.